تجمهر عدد من الصيادلة بالشرقية، اليوم، أمام نقابتهم لاعتراضهم على غياب النقيب العام للنقابة بشكل مستمر، وكذلك الأمين العام للنقابة، ومعظم أعضاء المجلس مما يعطل مصالح الصيادلة، ويمنعهم من اتخاذ إجراءات فى مستجدات المهنة خاصة بعد شكواهم المستمرة من عدم وجود أى حلول لمشاكل الكادر والضرائب ومرتجعات الأدوية.
وتفجرت الأزمة بعد حدوث مشادة مع أفراد أحد أفراد المبنى لقيامه بمنع دخول الأعضاء ومطالبته للأعضاء بإبراز تحقيق الشخصية مما أثار حفيظة الأعضاء، وطالبوه بالكشف عن هويته وجاءت المفاجأة أنه ليس لديه أى تعاقد مع النقابة مما يجعله غريبا عنها.
وانتقل الجميع بمن فيهم فرد الأمن لقسم ثان الزقازيق وحرروا محضرا جماعيا رقم 6017 إدارى ثان الزقازيق أثبت فيه الصيادلة غياب قيادات النقابة بشكل مستمر، وعدم عقدهم جمعية عمومية منذ عامين لمناقشة الميزانية.
وذكر الصيادلة عددا من الوقائع فى محضرهم منها شبهة إدارة النقابة بشكل سرى من الخارج وسرقة 55 ألف جنيه من النقابة، وطالبوا بفتح تحقيق من قبل النيابة العامة فى مخالفات النقابة.
وصرح الدكتور هيثم خليفة عضو حركة تمر الشرقية وعضو نقابة الصيادلة بالشرقية " أن ما قمنا به هو إثبات حالة وأن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا لتغيير الوضع فى النقابة "
وأضاف أن الصيادلة لن يسمحوا باستمرار هذا الوضع المتدهور، كما أنهم لن ينتظروا حتى تفرض حراسة على نقابتهم لكنهم سيغيرون بأنفسهم، لأن النقابة تعد كسفارة داخل مصر ولايجوز لأحد غير أعضائها عمل أى تغيير بها، وأن الصيادلة لديهم القدرة على التغيير للأفضل.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق