Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

السبت، 19 أكتوبر 2013

استمعت محكمة جنايات القاهرة، السبت، إلى شهادة اللواء مراد موافى، مدير المخابرات العامة السابق، واللواء مصطفى عبدالنبى، رئيس هيئة الأمن القومى، فى قضية قتل المتظاهرين والفساد المالى، المتهم فيها الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، ونجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته، حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه، ودارت شهادة المسؤولين الكبيرين، المحظور نشرها بقرار من القاضى، حول مدى تورط جماعة الإخوان وعناصر من حركة حماس فى اقتحام السجون وقتل المتظاهرين، أثناء ثورة 25 يناير.


حضر الشاهدان إلى المحكمة، فى ساعة مبكرة، وانتظرا فى غرفة مجاورة لقاعة المحاكمة، واستغرقت شهادتهما قرابة 4 ساعات، واستمعت المحكمة فى بداية الجلسة إلى شهادة موافى، بعد أن أمرت عبدالنبى بالانتظار خارج القاعة، حتى لا يسمع ما سيدلى به الشاهد.


بدأت الجلسة، فى العاشرة والربع صباحا، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، وتبين حضور دفاع المتهمين، وغياب أهالى المجنى عليهم، ولم يتقابل الشاهدان مع المتهم الأول، مبارك، إلا فى القاعة، ووجه دفاع مبارك وباقى المتهمين 34 سؤالا للشاهديْن، فى حين سأل القاضى الشاهديْن 20 سؤالاً. وحسب مصادر أمنية حضرت الجلسة، التى غاب عنها الإعلاميون، بقرار من المحكمة، فإن مبارك بدا مهتما بشهادة موافى وعبدالنبى، وجلس طوال الجلسة على كرسيه المتحرك، دون أن يأتى بحركة، إلا إذا أراد الاستفسار من نجله علاء عن بعض الكلمات التى لم يسمعها من الشهادة.


وروى الشاهدان تفاصيل ما توافر لديهما من معلومات حول الأحداث التى شهدتها البلاد، خلال ثورة 25 يناير، وابتسم مبارك، بعد انتهاء الشهادة، ما يدل على ارتياحه لما قاله الشاهدان، على حد قول المصادر. ونشبت مناوشات بين أنصار مبارك من جهة، وعدد من الأهالى وأعضاء حركة ثائرون من جهة أخرى، خارج أسوار الأكاديمية، وتطورت المناوشات إلى تراشق بالحجارة، قبل أن تسيطر قوات الأمن على الموقف، لينسحب أعضاء حركة ثائرون من أمام بوابة الأكاديمية.


وكان العشرات من أنصار مبارك قد حضروا، فى الثامنة صباحا، رافعين صور الرئيس الأسبق، وأذاعوا أغنية تسلم الأيادى عبر مكبرات الصوت، كما حضر عدد قليل من أعضاء حركة ثائرون، الذين طالبوا بإعدام مبارك، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتحقيق أهداف ثورة يناير.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق