Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الوطن يتعرض لمحنة في هذه الشهور، وإن الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه التف حول الكنيسة والأقباط عقب حادث الوراق الأليم، مؤكدًا أنه يصلي من أجل منفذي الحادث، وأن باب التوبة مفتوح أمامهم.


وأضاف البابا في عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: أشكر المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، وذلك لاتصالهم الهاتفي للتعزية في شهداء كنيسة الوراق، مؤكدا أن كل الأحزاب والوزراء اتصلوا بالكاتدرائية أو أرسلوا برقيات للتعزية.


وتابع: نصلي من أجل أبنائنا الذين انتقلوا في هذا الحادث المؤلم والبشع، وللمصابين من أبنائنا المسلمين والمسيحيين، وكذلك لمن فعلوا هذه الجريمة البشعة وقتلوا الفرحة لأن باب التوبة مفتوح لهم، ووجه كلامه للمتورطين في الحادث قائلا إن الله يعطي كل إنسان حسب أعماله، وإن كان الوطن يتعرض لمحنة في هذه الشهور لكن الأقباط يعيشون في محبة مع المسلمين، ومشاعرهم أثبتت ذلك في ردود الأفعال حول الحادث.


وواصل حديثه قائلا: نصلي أن يحفظ الرب مصر من كل شر ومن كل ألم ويعطيها الله فرصة أن تقوم من هذه الأزمات، ووجه شكره للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وكل رجال الدين المسلمين.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق