كتبت ـ هاجر حسني:
قالت مبادرة ”شُفت تحرش” إنها تابعت ما تم تداول من معلومات وأخبار تتعلق بقيام إحدى عشر رجلاً وشاب بإنتهاك فتاة مصرية دون العشرين من عمرها من مركز تلا محافظة المنوفية.
و أكدت المبادرة في بيانها ”اليوم الإثنين” أن إستمرار تلك الأنواع من الجرائم العنيفة التي تستهدف النساء والفتيات فى مصر ، ما هي الا نتيجة واضحة للخل فى البنية التشريعية، والفجوة القانونية بين المشرع للقانون، والقائمون على تطبيقه.
و أوضحت أن غياب أي رؤية أو تدابير تتخذها الدولة لمناهضة جرائم العنف ضد المرأة، لهو أحد أهم الدوافع التي تساهم فى إزدياد معدلات تلك الجرائم، وأن الحديث عن أي مبررات أو مسكنات حول دوافع القائمون بالجرم وأسبابهم، أو أي محاولة لتحميل النساء والفتيات مسؤولية تعرضهن للعنف لهو جريمة أخري وجب أن تناهض وأن يتوقف المشاركون فيها.
و ناشدت المبادرة، كافة الوسائل الإعلامية، بضرورة عدم نشر أي بيانات أو معلومات حول هوية الناجيات من العنف، أو المتعرضات له، أو أي معلومات عن ذويهم تشير إلى شخوصهم حفاظاً على سرية البيانات، وعدم وقوعهم تحت وطائه الوصمة المجتمعية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك … اضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق