Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

أجرت نيابة شمال الجيزة للمرة الأولى، بمعاونة خبراء الأدلة الجنائية، الجمعة، معاينة تصويرية لمسرح جريمة قتل وسحل وتعذيب 11 ضابطًا وفرد شرطة من مركز كرداسة، يوم 14 أغسطس الماضى، عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية، والنهضة، وسط إجراءات أمنية مشددة.


ودفعت أجهزة الأمن بالجيزة، بقيادة اللواء مجدى عبدالعال، مدير المباحث الجنائية، خلال المعاينة، بـ5 تشكيلات من الضباط والمجندين لتأمين فريق النيابة خلال انتقاله إلى مقر مركز الشرطة ومسجد الشاعر، بالتنسيق مع قوات الجيش.


ومن المقرر أن ينتقل فريق النيابة، السبت، إلى قطاع الأمن المركزي بمدينة 6 أكتوبر، لنظر تجديد حبس 222 متهمًا محبوسين على ذمة القضية نفسها، بعضهم ضالعون في قتل الضباط والمجندين، وآخرون في وقائع حرق كنيسة الملاك ميخائيل، ومقاومة السلطات لدى مداهمتها قرية كرداسة، إذ تحول الظروف الأمنية دون انتقالهم إلى سراي النيابة بشارع السودان بمنطقة المهندسين.


وقال المستشار أحمد البقلي، المحامي العام لنيابات شمال الجيزة، في تصريحات لـالمصري اليوم، إنه سيتم تكليف فريق النيابة خلال الأيام المقبلة بإجراء معاينة تكميلية بقرية ناهيا، خاصة الطريق الأبيض الذي عثر به على جثة الشهيد عامر عبدالمقصود، نائب مأمور المركز، مشيرًا إلى أن الظروف الأمنية حالت دون إجراء المعاينة إبان الحادث.


وقضى فريق النيابة، الذي ترأسه المستشار محمد أباظة، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، 3 ساعات لمعاينة جميع التلفيات الموجودة بمكان الواقعة، وبيان سببها وتقدير قيمتها، ومعرفة ما إذا كانت هناك مواد قابلة للاشتعال من عدمه، وتحديد نقطة بداية الحريق، ونقطة نهايته، وكذا الانتقال إلى محيط مسجد الشاعر، حيث تم انتشال جثماني المأمور ونائبه، وحملهما فوق سيارات نقل، ومر المتهمون على منزل المتهمة الوحيدة سامية شنن، التي شوهت الجثث بالمياه الحارقة، والضرب بـالشبشب.


وكشفت المعاينة تخريب ديوان عام قسم كرداسة، بدءًا من سور مركز الشرطة الخارجي، مرورًا بالبنايات، وصولاً إلى تفحم مبنى ديوان القسم، المكون من 3 طوابق، بما جعل المباني الثلاثة آيلة للسقوط، علاوة على تفحم سيارتين مملوكتين للشرطة داخل القسم، وتبين من المعاينة احتراق الطابقين الأول والثاني من القسم، ووجود آثار طلقات نارية في جدران القسم من الداخل والخارج، واختراق طلقات الجرينوف بعض الحوائط، وهدم السور الخارجي للقسم.


وأخذ خبراء المعمل الجنائي، الذين رافقوا النيابة، عينة من جدران القسم في الداخل والخارج لفحصها، وبيان نوع الأسلحة المستخدمة في إطلاق النيران عليها، بعدما أكد الشهود أن المتهمين أطلقوا النار من أسلحة ثقيلة جرينوف وآر. بي. جى استخدموها في هدم القسم لاقتحامه.


وتبين من خلال المعاينة أن الميليشيات المسلحة من جماعة الإخوان وحلفائها استخدموا قنابل المولوتوف والبنزين فى إحراق ديوان القسم، حيث أضرموا النار في الطابقين الأول والثانى، بعد فترة وجيزة من قيامهم بقتل المأمور ونائبه ومعاونيه داخل مكاتبهم، ما أدى إلى صعوبة بيان ما بالدورين من آثار وتلفيات، إذ كانت متفحمة بالكامل، بينما ظل الدور الثالث، وهو مكان لاستراحه الضباط والمجندين، في حالة جيدة.


وأظهرت المعاينة أن جميع محتويات مكاتب المأمور ونائبه ومعاونيه تمت سرقتها بالكامل، إذ وجدت خاوية، ولا يوجد بها سوى آثار الحريق الذي أظهر حديد الأسقف والحوائط، ما جعلها آيلة للسقوط، ورصدت النيابة كتابات باللون الأسود في جميع طوابق القسم تقول: يسقط حكم العسكر، يسقط السيسي، مرسي رئيسي يا كفار.


وعقب الانتهاء من معاينة القسم انتقلت النيابة إلى الساحة الخارجية التي تم إلقاء جثث الضباط بها، لوضع تصور للواقعة، وكيفية حدوثها، ومطابقتها بأقوال الشهود، وتبين أنه تمت سرقة السلالم والأبواب الحديدية الخاصة بالقسم من جميع الأدوار، وتحطيم واجهاته وكسر الزجاج، كما تبين وجود كميات من الحجارة والطوب وقطع الأشجار.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق