قررت نيابة العياط، حبس القيادي الإخواني سعد عبدالحليم، طبيب بشري، 15 يوما، على ذمة التحقيقات معه، لاتهامة بالتحريض والاشتراك مع آخرين في اقتحام مركز شرطة العياط وإشعال النيران به، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس الماضى، وبذلك يرتفع عدد المتهمين المحبوسين على ذمة القضية إلى 57 متهمًا، من إجمالي 267، مطلوب ضبطهم وإحضارهم.
ووجهت له النيابة عده اتهامات تتمثل في الانضمام إلى عصابة مسلحة، تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام، وإشاعة الفوضى والرعب فى المجتمع، ومحاصرة واقتحام منشآت حكومية وشرطية، وحرق مركز شرطة العياط ومبنى المحكمة الجزئي بالمدينة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر وقنابل مولوتوف بدائية الصنع، والتعدي على أفراد وقوات الشرطة، واستخدام القوة والعنف ضدهم، وسرقة أسلحة نارية، وذخيرة ومهمات حكومية من قسم الشرطة وتهريب مساجين محبوسين.
وتبين من خلال التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن عبد الحليم، من قيادات الإخوان بالعياط، مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 9679/2013م جنح مركز شرطة العياط، الخاصة باقتحام مركز شرطة العياط، وإشعال حريق عمدي به.
وأنكر الاتهامات المنسوبة إليه، عند مواجهته بتحريات رجال المباحث، التي أكدت تورطه فى اقتحام وحرق وتخريب المنشآت الحكومية بقصد تكدير الأمن والسلم العام، إلا أنه أصر على إنكار الاتهامات، مؤكدًا على عدم صلته بالأحداث، وأنه ألقى القبض عليه بقصد الانتقام منه.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق