Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 3 أكتوبر 2013

واصلت نيابة شمال الجيزة، الخميس، تحقيقاتها في أحداث مجزرة قسم كرداسة، التي راح ضحيتها 11 ضابطًا ومجندًا من قوات كرداسة بينهم اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير الأمن لفرقة الشمال، والعميد محمد جبر، مأمور المركز، والعقيد عامر عبد المقصود، نائب المأمور، والنقيب هشام شتا، والملازم أول محمد فاروق، معاونا المباحث.


وبدأ فريق النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، التحقيق مع 10 متهمين جدد، لتورطهم في مجزرة مركز كرداسة، بعد ضبطهم من قبل قوات الأمن بمنطقتي كرداسة وناهيا، كما طلبت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطني حول دور المتهمين المقبوض عليهم، وبيان محرضيهم، وأمرت النيابة بتجديد حبس سامية شنن، المتهمة بسكب مواد حارقة على جثامين الضحايا، التي أصرت على أقوالها السابقة، حيث قالت: مش عارفه ليه عملت كده.. كانت نزوة شيطان.


وأمرت النيابة بإرسال 5 قنابل يدوية تم العثور عليها بالقرب من أحد المصانع بمنطقة كرداسة إلى المعمل الجنائي، لفحصها، وتلقى المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة إخطارًا من مديرية أمن الجيزة يفيد بوقوف 6 مسلحين وراء زرع القنابل، وطلبت النيابة استدعاء عدد من العمال لسؤالهم حول الواقعة.


وكشفت التحقيقات أن محمود كمال محمود شحاتة من المتهمين الرئيسيين في المجزرة، التي تمت يوم 14 أغسطس الماضي، حيث قام باصطحاب كل من المتهمين إيهاب وطارق الطويل وبحوزتهما دراجة بخارية خاصة بأحد أصدقائه وفر هاربًا بهما عقب اقتحام مركز كرداسة، كما شارك بالاعتداء على أمين شرطة من قوة المركز، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.


وواجه أحمد ناجي، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، محمد السيد الغزلاني، المتهم الرئيسي في أحداث كرداسة، الذي أمرت النيابة بحبسه لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيقات معه، بتحريات أجهزة الأمن، وشهادات بعض شهود العيان، التي أفادت بأنه كان من أول المقتحمين لمبني القسم عقب قذفه بـآر بي جى، وأنه أول من أحضر الضباط عنوة من داخل القسم، إلا أنه أنكر الاتهامات المنسوبة إليه، قائلاً: ليس لي علاقة بالموضوع ده، ومحرضتش حد على القتل، وتواجدي أمام القسم كان بغرض الفرجة.


وواجهت النيابة المتهم بالتحريات التي أفادت بأنه قام بتقييد المجني عليهم بالحبال، وسحلهم علي الأرض، وشارك في عملية القتل، كما واجهته بتواجد سيارته الملاكي أمام قسم الشرطة، التي لقي أمين شرطة مصرعه بجوارها عقب إطلاق النار عليه، وظل يردد: الكلام مش صحيح، مقتلش حد.


ووجهت له النيابة تهما بالقتل العمد لـ11 ضابطًا ومجندًا ومواطنين، والشروع في قتل عدد من المصابين الآخرين، ومحاولة احتلال مبنى حكومي، وحيازة أسلحة ثقيلة، والبلطجة، وتكوين جماعة إرهابية لترويع المواطنين.


وتلقت نيابة شمال الجيزة إخطارًا من اللواء كمال الدالي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بإمكانية إجراء المعاينة التصويرية اللازمة لمسرح الجريمة، ورفع الآثار المحترقة والدمار أمام قسم الشرطة، وذلك بعد مرور قرابة الشهرين على حدوثها، حيث تمت السيطرة الكاملة على كرداسة.


وقالت مصادر قضائية رفيعة المستوى إنه خلال الأيام المقبلة ستتمكن النيابة من إجراء معاينتها لوضع التصور القانوني للواقعة، ومقارنته بأقوال الشهود، وللاستفادة بها في التحقيقات مع المتهمين، الذين تم ضبطهم مؤخرًا في عمليات اقتحام المدينة، وتطهيرها من البؤر الإرهابية.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق