شهد شارع السودان بالجيزة، قيام المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بسحل ضابط شرطة، وأحد أمناء الشرطة.
وقالت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، السبت، إن الضابط والشرطي كانا معينين بالخدمة المرورية بتقاطع شارع السودان مع شارع لبنان، وأن مسيرة ضمت الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، مرت بالشراع وبدأ عدد من أفرادها باستجواب الضابط، والأمين اللذان يرتديان زيا ملكيا، وأنه بمعرفة هويتهما، بدأ المئات بالتعدي عليهما بالضرب بالأيدي والأرجل وسحلهما.
وأضافت التحقيقات أن أمين الشرطة تمكن من الفرار، وأخطر أجهزة الأمن، التي شكلت مأمورية تمكنت من تحرير الضابط بعد إطلاق النار في الهواء، وتبين قيام أنصار الجماعة بالاستيلاء على سلاحه الميري، وجهاز اللاسلكي، ومحفظة نقوده، ونقل إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة في حالة خطرة.
بدأت الواقعة، بقيام الملازم خالد توفيق وأمين شرطة يدعى شعبان بالتواجد في تقاطع شارع السودان مع شارع لبنان، لمراقبة الحركة المرورية وتيسيرها، فيما بدأت في الرابعة عصر الجمعة، مسيرة شارك فيها حوالي 6 آلاف من أنصار جماعة الإخوان، بالمرور في شارع السودان.
وقالت التحريات إن عدد من المشاركين في المسيرة، بدأوا في الكشف عن هوية كل من تواجد بجانب الطريق، وأنهم قاموا بتفتيش الضابط وفرد الشرطة، ووجدوا معه جهاز اللاسلكي الخاص بعمله، فقاموا بالتعدي عليه بالضرب والسحل، وتمكن الأمين من الفرار هربا، واستقل دراجة بخارية حتى الإدارة العامة للمرور، وأخطر الأجهزة المختصة بقيام المشاركين في المسيرة باحتجاز الضابط وسحله.
وأضافت التحريات أن عشرات من ضباط وأفراد الإدارة، توجهوا إلى محل الواقعة، وتمكنوا من إطلاق سراح الضابط بعد تعرضه لكدمات وإصابات خطيرة بجميع أجزاء جسده، وأنه تم نقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، فيما وقعت اشتباكات محدودة في وقت لاحق بين الأمن والمشاركين في المسيرة بالقرب من محطة مترو البحوث.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق