وصف الدكتور إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، الحكم الصادر، الإثنين، بحل الجماعة بـالقرار السياسي فى شكل حكم قضائي، مؤكدًا أن الجماعة قائمة على أرض مصر بأمر الله، ولن يستطيع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والإعلام والقضاء، والفاشيون إزالتها.
وأكد منير، في مداخلة هاتفية لقناة الجزيرة مباشر مصر، الإثنين، أن القرار الفاشي صدر بتاريخ 3 يوليو وليس بتاريخ اليوم، وأنه والعدم سواء، وجماعة الإخوان المسلمين لا تسقط بمثل هذه القرارات الفاشية، على حد قوله.
وأوضح أن القرار لن يلغي الجماعة على أرض الواقع، مؤكدًا أن مثل هذه الأقوال ترددت كثيرا على مدار تاريخ الجماعة منذ عام 1949 وبعد استشهاد الإمام حسن البنا، ولكن استمرارية الجماعة وقدرتها على تجديد دمائها كان دائما هو الرد العملي على كل هؤلاء الذين وصفهم بـالحاقدين، لافتا الى أنما يحكم وجود الجماعة هو صدق الفكرة وعدالة ما تحمله من قضية وهو الأمر الذي لا يستطيع أي حكم (قضائي فاشي)، أن يلغي وجوده واقعيًا.
وأضاف منير أن الأحزاب التي أقامت الدعوى بحل جماعة الإخوان المسلمين عليها أن تخجل من نفسها ومما حققته من فشل كبير على مدار تاريخها الطويل في أن تصع لنفسها أرضية في الشارع المصري، مؤكداً أن ما تحمله من عداء لجماعة الإخوان كان بسبب هذا الفشل والإخفاق الذي عانت منه وستظل.
وأكد منير أنه وفقا للقانون فإن هذا القرار الفاشي بحل الجماعة لن يؤثر بأي حال من الأحوال على وجود حزب الحرية العدالة، نافيًا تأثير القرار على أنشطة الجماعة في الخارج.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق