قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، إن حكومته تمضي قدمًا في تنفيذ بنود خارطة الطريق، التي تم وضعها بعد عزل الرئيس محمد مرسي، ببنودها السياسية والاقتصادية والأمنية، معتبرًا إقرار الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الحكومي خطوة محورية على طريق تكريس العدالة الاجتماعية.
وأكد، خلال لقائه، الخميس، بالسفير البريطاني بالقاهرة جيمس وات، أن الحكومة والشعب المصري ماضون في طريق تكريس قيم الديمقراطية التعددية، وفق بنود (خارطة المستقبل) التي وضعتها قوى الشعب، موضحًا أن الحكومة تعمل بشكل متواصل على مسارين، الأول يتعلق بتنفيذ بنود (خارطة الطريق) وهو المسار السياسي والاقتصادي، أما الثاني فهو المسار الأمني للتعامل مع التهديدات التي تواجهها البلاد من قبل العناصر الإرهابية والإجرامية، ومن أجل إعادة الأمن والأمان إلى كافة ربوع البلاد.
كما تطرق رئيس الوزراء إلى التطورات على الصعيد الاقتصادي، حيث أشار إلى ملامح خطة الحكومة لتحفيز الاقتصاد خلال الأشهر القليلة المقبلة، فضلاً عن قرار الحكومة بتحديد الحد الأدنى للأجور في القطاع الحكومي والذي يعد خطوة محورية على طريق تكريس مبادئ العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة للمواطنين.
من جانبه، أعرب السفير البريطاني جيمس وات، عن تطلع بلاده لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من تكريس الأمن والاستقرار في مصر، باعتبارها إحدى الدول المحورية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرًا إلى أن بريطانيا تدعم الالتزام بالمسار الديمقراطي في مصر.
في سياق متصل، التقى رئيس الوزراء السفير الهندي بالقاهرة، نفديف سورى، والذي أكد على علاقات الصداقة التاريخية بين مصر وبلاده، مؤكدًا في هذا الصدد على وقوف الهند إلى جانب مصر في هذه المرحلة الهامة.
كما أشاد السفير الهندي بـالتطورات الإيجابية على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث تحتل الهند المرتبة السابعة في قائمة أكبر الشركاء التجاريين لمصر، كما أن السوق الهندي هو ثاني أكبر سوق للصادرات المصرية حيث يحقق الميزان التجارى فائضًا لصالح مصر، بحسب قوله.
وحول الاستثمارات الهندية فى مصر، أشار السفير الهندى إلى تواجد أكثر من 50 شركة هندية تستثمر في السوق المصري في مجالات البتروكيماويات، والملابس، والبلاستيك، وأسود الكربون وغيرها، وذلك فى عدة مدن مصرية منها برج العرب، والأسكندرية، والإسماعيلية، وبورسعيد.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق