Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

شُيّع فى القاهرة، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان عبد الحميد السراج، نائب جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا) بين عامى (1958 -1961)، الذى توفى عن عمر يناهز 88 عاماً.


وتوفى السراج فى منفاه القاهرة، المقيم فيها منذ عام 1962، أى عقب الانفصال بين سوريا ومصر، بعد صراع مع المرض استمر لسنوات، بحسب مصادر مقربة منه.


وولد السراج، وسط أسرة محافظة فى حماة، وسط سورية عام 1925، والتحق بالكلية الحربية، وكان من مؤسسى الجيش السورى، ومن بين الذين شاركوا فى ‘جيش الإنقاذ’ لتحرير فلسطين نهاية 1947.


وعٌرف عنه ‘الجرأة والشراسة والذكاء والمكر’، بحسب المؤرخ السورى سامى مبيض، الذى أضاف فى تصريحات له، أن السراج لقب بـ ‘السلطان الأحمر’؛ تيمناً بالسلطان العثمانى عبد الحميد الثانى الذى عرف بشدته.


عاصر الانقلابات العسكرية فى سوريا منذ 1948، وكان جزءاً فى عدد منها، وعرف عنه ‘قوته وقسوته’، حيث يقول سياسيون سوريون إنه تم رفع مئات الدعاوى ضده من مثقفين وسياسيين وعسكريين، ذاقوا الاعتقال والتعذيب على يده.


عين وزيراً للداخلية فى ‘الجمهورية المتحدة’ فى بداية 1958، وكان الرجل القوى فى ‘الإقليم الشمالي’، سوريا، ورقى إلى منصب نائب الرئيس بصلاحيات رمزية، بسبب حذر عبد الناصر من ‘مؤامراته’، وفى 26 سبتمبر 1961 أبلغه أن البلاد لا تحتمل ‘ملكين’، وعزله عن منصبه، بحسب مصادر تاريخية.


وبحسب المصادر نفسها، فإن السراج اعتقل غداة الانفصال، وأودع فى سجن المزة بدمشق، وهو معتقل للسياسيين، وأغلق مكتبه ولوحق قضائياً، قبل أن يتمكن من الفرار إلى لبنان ومنها توجه فى مايو 1962 إلى مصر وبقى هنالك حتى وفاته منذ يومين، حيث عاصر عدداً من الرؤساء هناك.


وعرف عنه كتمانه لأحداث المرحلة التى عاصرها؛ حيث لم يظهر كثيراً فى مقابلات وسائل الإعلام خلال سنوات حياته.


ولم ينع النظام السورى، السراج، حتى ظهر اليوم، كما جرت العادة عند وفاة سياسيين أو قادة لهم مكان فى تاريخ البلاد.





0 التعليقات:

إرسال تعليق