طمأن اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، السياح وزوار المدينة السياحية من كافة بلدان العالم بالوضع الأمنى المستتب داخل المدينة، مشيراً إلى أن الأقصر مدينة هادئة تماماً وبعيدة كل البعد عن الاضطرابات والقلاقل ومرتدية أبهى حليها استعداداً لاستقبال الزوار من كافة الدول.
جاء ذلك خلال جولته بالمعابد والمناطق الأثرية بالبر الشرقى بمدينة الأقصر، حيث دعا خلال الجولة السياح إلى العودة لزيارة مصر، والرد على ما يروج بشأن تراجع الحالة الأمنية بالبلاد، مؤكداً أنه سيتم رفع حظر السفر إلى الأقصر ومصر من قبل العديد من دول العالم، وأن عددا كبيرا من البلدان تناشد عودة السياحة إلى الأقصر فى مقدمتها دول أوروبا مثل ألمانيا وانجلترا وفرنسا وإيطاليا، لمعالجة الآثار السلبية الناتجة عن حالة التراجع السياحى.
المح خلال زيارته لمعابد الكرنك والأقصر وطريق الكباش ومتحفى التحنيط والأقصر، إلى ضرورة استكمال المساعى لتحويل الأقصر إلى متحف مفتوح وتنفيذ خطط لمواجهة التراجع السياحى، وإتمام ما سعى لإقامته من مهرجانات وفعاليات تعيد للأقصر وجهها الحضارى، وإعادة الحركة السياحية إلى طبيعتها فى مقدمتها مهرجانى السينما الإفريقية والأوروبية والفعاليات السياحية العالمية الأخرى التى تساهم فى تنشيط السياحة.
وكذلك استكمال المشروعات التى توقف العمل بها وأنفقت مئات الملايين من الجنيهات فى تنفيذ مراحلها الأولى ضمن مخطط التنمية الشاملة للأقصر وتحقيق التنمية المستدامة بها حتى العام 2030، مثل مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعونى، ومشروع تطوير مدينتى إسنا وأرمنت ووضعهما على الخريطة السياحية للبلاد، ومشروع هضبة الطود السياحية ومرسى الأقصر للفنادق العائمة وغير ذلك من المشروعات التى توقف العمل بها بسبب نقص الاعتمادات.
كشف خلال جولته بطريق الكباش عن تشكيل لجنة برئاسة اللواء عادل مهران سكرتير مساعد المحافظة لحصر الإزالات المتبقية لاستكمال الطريق وتقدير حجم التعويضات مشددا على حتمية استكمال المشروع بعد انتهاء جزء كبير منه وإنشاء عدد 2 كوبرى على الطريق، مع تذليل كافة العقبات التى تواجه المراحل المتبقية منه بعد تدبير الاعتمادات اللازمة وتعويض كافة الأهالى مشدداً أنه "لن تتم إزالة أى شبر إلا بتعويض مناسب يرضى الجميع".
وطالب المحافظ المواطنين بمزيد من الصبر حتى استقرار الأوضاع السياسية، مشيراً إلى أنه خلال فترة وجيزة سيتم توفير اعتمادات لاستكمال بعض المشاريع المتوقفة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق