أكد الدكتور محمد عبد السميع، رئيس جامعة أسيوط، أن أى آلية أمنية فى الجامعة أو غيرها سيكون مصيرها عدم النجاح إذا لم تكن وفق رؤية متكاملة وممنهجة مع توفير وسائل الدعم والتمويل والتأهيل للعاملين لها، مشيرا إلى أنه فى حال تطبيق الضبطية القضائية لعدد من أفراد الأمن بالجامعة فإن الجامعة لن تكون بمنأى عن مراقبة هذه المنظومة لضمان عدم خروجها عن إطارها أو أهدافها وستعمل على أن تكون هذه التجربة إضافة إيجابية للمنظومة الأمنية بالجامعة من خلال اختيار الأفراد وتأهيلهم وتحديد مسئولياتهم وأحكام الرقابة على تصرفاتهم وحدود عملهم.
وأوضح رئيس الجامعة، فى تصريحات صحفية له اليوم، أن السلمية ستظل دوماً آلية شرعية مباحة ومحترمة للتعبير عن الرأى، وأشار إلى أن الجامعة بصدد تفعيل العديد من الإجراءات على الصعيد الأمنى منها تركيب عدد من الكاميرات ذات التقنية العالية واستحداث نظام الباركود فى دخول السيارات وإعادة صياغة الموقع العام للجامعة من خلال تحديد مسارات مرورية جديدة تراعى توزيع الضغط المرورى داخل الحرم الجامعى على كل البوابات وفقاً لمواقع الكليات والمنشآت، كما تسعى الجامعة لدعم منظومة الحماية المدنية وتحديث الموجود.
وأشار إلى أن كل الإجراءات لن تتم بعيداً عن كل عناصر أسرة الجامعة كشركاء فى القرار والتطبيق، فى إشارة إلى أن أى منظومة أمنية، سيتم اعتمادها ستراعى طبيعة الجامعة وتقاليدها وتعتمد على ترسيخ مبدأ أنه لا إهانة لأحد أو تجاوز مع أحد من أسرة الجامعة أثناء ممارسة أى سلطة أمنية.
وناشد رئيس الجامعة الأسر الجامعية التعاون فى الحد من صور الانفلات الأخلاقى والسلوكى والتجاوزات الأمنية بكل صورها إن وجدت، وذلك بسرعة الإبلاغ وسرعة رد الفعل مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الكفيلة بإقرار الأمن والحفاظ على منشآت الجامعة ومنع وقوعها من الأساس ما أمكن ذلك.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق