تلاحق أجهزة الأمن في القاهرة عددًا من قيادات جماعة الإخوان الصادر بشأنها قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة بتهم التورط في أحداث العنف والتحريض الأخيرة، ومن أهم هذه الشخصيات محمود عزت ومحمد البلتاجي وغيرهما.
قال اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إن الإدارة بالتعاون مع الأمن الوطني والمباحث الجنائية تتوجه كل يوم بعدد من المأموريات لاستهداف المطلوبين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وإن هناك تنسيقا تاما مع رجال المطار والمناطق الحدودية وتسليمهم قائمة بأسماء المطلوبين من الإخوان لمنعهم من السفر، أو محاولة الهرب عن طريق المحافظات الحدودية مثلما فعل الداعية صفوت حجازي، الذي ألقي القبض عليه في مطروح أثناء محاولته الهرب إلى دولة ليبيا، أو الدكتور مراد علي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والذي ألقت سلطات المطار القبض عليه قبل أن يغادر البلاد.
أضاف عبدالعال أن القوات في القاهرة تواصل جهودها على مدار اليوم ولم تغفل أي معلومة تصل إليها سواء عن طريق المصادر السرية أو عن طريق الأهالي وشهود الرؤية، موضحًا أن هذه المعلومات في أغلب الأحيان تقود إلى الشخص المطلوب، أو على الأقل تمكن من الوصول لمعلومات أخرى تقود إلى مكان الشخص المطلوب ضبطه، بعد ربط المعلومات ببعضها والتحري عنها، وهو ما حدث بالفعل في عملية القبض على محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الذي ألقي القبض عليه داخل شقة في مدينة نصر.
وأشار إلى أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ليسوا متهمين بالكامل في أحداث العنف التي حدثت، وأن هناك شخصيات بعينها هي التي خططت ودبرت ودعمت أعمال العنف وحرضت على القتل بشكل واضح وصريح ومن خلال شاشات التليفزيون، منهم من دعا لمواجهة المصريين من أصحاب التيار المعاكس لهم، ومنهم من دعا لقتل قيادات مهمة في البلاد، واتهام المخالفين لهم بالكفر والضلال.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق