قال نائب رئيس وزراء ووزير خارجية اليونان، إيفانجيلوس فينيزيلوس، إن بلاده تريد مساعدة الحكومة الانتقالية في مصر لضمان تنفيذ خارطة الطريق، كي تعيش مصر في سلام، كما تريد أن تعود المؤسسات الديمقراطية في مصر للعمل بشكل كامل، وأن يكون هناك حق لكل مواطن مصري ليكون له أفق المستقبل.
وقال فينزيلوس إنه نظرا لأن المنطقة بأسرها، المنطقة الأوسع للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حالة اضطراب، فإنه يجب على اليونان أن تستثمر في الاستقرار في مصر، مؤكدا أن استقرار مصر قضية عالمية، مشيرا إلى أنه نظرا لوجود علاقات تاريخية وثيقة بين البلدين، فإن اليونان لديها بطريركية في الإسكندرية، وهناك مجتمعات ومشروعات يونانية، فإن هناك مصلحة إضافية لليونان في أن تتطور مصر نحو الأفضل.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير الخارجية اليوناني وزعتها سفارة بلاده بالقاهرة عقب لقائه السفير المصري بأثينا طارق عادل لتوديعه بمناسبة انتهاء مهمته، حيث يعود للقاهرة لتولي مهام جديدة.
وأضاف فينيزيلوس أن اجتماعه بالسفير المصري كان مهما لأنه يسبق زيارته كوزير خارجية اليونان لمصر يوم في الخامس من سبتمبر المقبل.
وحول سبب زيارته المقبلة لمصر، قال الوزير إن اليونان في إطار علاقاتها الثنائية مع مصر لديها مصلحة خاصة في الاستقرار والتنمية السلمية للوضع في مصر، مشيرا إلى أن زيارته بمثابة رسالة صداقة إلى الشعب المصري.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق