استنكر الدكتور محمد أبو سليمان، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، قرار تعليق العمل بالمستشفى الأميرى الجامعى بالإسكندرية، والذى أقره الأطباء والعاملون بالمستشفى أمس، وذلك عقب اجتماع طارئ مع الدكتور محمد رفيق نقيب الأطباء.
وقال "أبو سليمان"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قرار تعليق العمل وغلق المستشفى يهدد أمن عموم مستشفيات الإسكندرية، ويعرض حياة المواطنين الذين يحتاجون لتخصصات معينة إلى الخطر، مشيراً إلى أن المستشفى الأميرى به تخصصات لا توجد فى مستشفيات أخرى مثل جراحات المخ والصدر، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يرفض فيها المستشفى استقبال حالات أو يقرر الغلق، بل هو أمر متكرر الحدوث منذ ثورة 25 يناير عقب فترات الانفلات الأمنى، لعدم توفر الحماية والتأمين الكافيين للمستشفى.
من جانبه، قال الدكتور أسامة أبو السعود، مدير مستشفى الأميرى، إن قرار تعليق العمل جاء بناءً على ما تعرض إليه المستشفى والعالمون فيه من اعتداءات متكررة، مما اضطر مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالإسكندرية لاتخاذ هذا القرار، مؤكداً أن المستشفى سيعود إلى مزاولة نشاطه الطبيعى وإلغاء قرار الغلق خلال نصف ساعة على الأكثر، عقب استجابة الجيش والشرطة ووصول قوات لتأمين المستشفى صباح اليوم.
وكان اجتماع طارئ قد نظمه أطباء المستشفى بالأمس مع الدكتور محمد رفيق نقيب الأطباء بالإسكندرية لبحث تداعيات الموقف الخطير من تكرار الاعتداءات على العاملين بالمستشفى والأطباء، وكان آخرها الاعتداء على طبيب وضرب ممرضة بمقعد فى الرأس أثناء الليلة الدامية التى شهدتها الإسكندرية أول أمس، فى الاشتباكات بين الإخوان وأهالى منطقة المنشية وبحرى، مما اضطر الإدارة إلى اتخاذ قرار تعليق العمل لحين تأمين المستشفى.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق