Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 26 أغسطس 2013

أكد المجلس المصرى للشؤون الخارجية أن مصر لن تتأثر بتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بخصوص اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه مصر، مشيرًا إلى أنه إذا وصل الأمر إلى حد قطع المعونة الاقتصادية، التي تبلغ قيمتها 250 مليون دولار، فإن ذلك سيساهم فى تعزيز استقلالية القرار المصري، لكنه استبعد لجوء واشنطن إلى هذا الخيار.


وقال السفير محمد شاكر، رئيس المجلس، إن مواقف أمريكا متضاربة، وهي الآن تقوم بإعادة أوراقها مرة أخرى بعد أن فقدت الحليف الإخواني لها في المنطقة.


وأشار في تصريحات لـالمصري اليوم أن المعونة الاقتصادية انخفضت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، بينما تمثل المعونة العسكرية أمرا مهما، وتخدم مصلحة الطرفين المصري والأمريكي، وواشنطن ترغب في أن يكون هناك جيش مصري قوي بالمنطقة، في ظل عدم استقرار الأوضاع، لذا لن تجرؤ على إلغاء هذه المعونة.


من جانبه قال السفير عبدالرؤوف الريدى، الرئيس الشرفي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، سفير مصر الأسبق فيواشنطن، إن قطع المعونة لن يؤثر على مصر، ولكن إذا حدث فمن نتائجه أن يؤدى إلى أن تسير البلاد باستقلالية أكثر بالنسبة لقرارها الداخلي.


وتابع أن المعونة الاقتصادية بلغت في التسعينيات 810 ملايين دولار، والآن هي 250 مليونا، ويتم صرف جزء منها في إنشاء مدارس واستيراد القمح، وجزء آخر نقدي.


وفي السياق نفهس، قال سامح شكري، سفير مصر السابق في واشنطن، إن المعونة الاقتصادية ليس لها أي تأثير اقتصادي، ولكن لها مغزى سياسي فقط، والإدارة الأمريكية لن تتخلى عن مساعدات تخدم مصالح الطرفين.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق