Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

أصدرت الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم، بيانا أكدت فيه رفضها نص المادة المقترح فى التعديلات الدستورية من قبل لجنة تعديل الدستور، والتى تنص على أنه "لا يجوز عزل الرئيس فى حال خروج الجماهير عليه فى الشوارع، أو التظاهر ضده أياً كان عددها"، لأنها تعتبر مادة تهدم إرادة الجماهير حينما تغضب وتنتفض ضد حاكمها وتثور من أجل عزله، وهو حق مكفول لأى شعب يشق طريقه للديمقراطية، وتعد هذه المادة انقضاض على الثورة ومكتسباتها، ويجب تعديلها على الفور لأنها لن تحظى بقبول شعبى على الإطلاق.



واقترحت الطليعة الوفدية الجديدة أن يكون هناك نص يخص رئيس الجمهورية بدلا من هذا النص، لإحداث التوازن المطلوب فى السلطات، وهو "أنه يجوز عزل الرئيس فى حالة تقدم أكثر من ربع تعداد الشعب المصرى بطلبات رسمية إلى المحكمة الدستورية تطالبها بإجراء قضائى لعزل الرئيس لأسباب خروجه عن مبادئ الدستور ومخالفته لنصوصه أو ارتكابه جرائم جنائية فى حق الشعب على ألا يتم عزله إلا بعد موافقة أكثر من 60 % من جمعية الناخبين من الشعب المصرى، فى استفتاء تشرف عليه المحكمة وتعلن بموجبه عزل الرئيس"، بحيث يكون هذا النص بجانب رقابة مجلس الشعب على الرئيس وحقه فى محاسبته.



وقالت الطليعة إن هذا النص الذى تقترحه لا يحرم الشعب من الثورة على رئيسه، وتضمن له أنه فى حالة إذا جاء مجلس الشعب موالى للرئيس أنه لا يظل جاثما على الحكم دون إرادة الشعب، ويحمى البلاد من أعمال العنف لتوفيره إجراءات قانونية ترضى الجميع، على أن يكون الجيش هو الضامن لحسن سير هذه الإجراءات فى حالة انهيار مؤسسات الحكم.



كما أكدت الطليعة الوفدية الجديدة على ضرورة أن يتضمن الدستور بعد تعديله على جعل التعليم إجبارى للجميع، وأن تلتزم الدولة بتعليم المواطنين حتى المرحلة الثانوية على الأقل، وأنه فى حالة تخلف رب الأسرة عن تعليم أبنائه تتولى الدولة هذه المهمة وتفرض عليه غرامة مالية كبيرة، لمنع التسرب من التعليم، لأنه بالعلم تنهض الشعوب.



وطالبت الطليعة الوفدية الجديدة بأن يقوم الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بدورهما بإخضاع كافة المساجد على مستوى الجمهورية والزوايا لرقابتهما وإدارتهما، والدفع نحو إصدار تشريع أو نص دستورى يحذر التوجيه السياسى فى دور العبادة حتى لا تتحول بيوت الله إلى معارك سياسية بين أصحاب الأفكار المختلفة وضياع قدسية بيوت الله لما قد يصيبها من اشتباكات بين المصلين.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق