Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 12 أغسطس 2013

اعتبر الدكتور محمد البلتاجي ، القيادي في حزب الحرية والعدالة، الإثنين، أن «المخابرات الحربية هي الطرف الثالث، ومسؤولة عن مجازر وآلام المصريين، بالإضافة إلى أنها تدير وزارة الداخلية»، حسب قوله.


وأضاف «البلتاجي»، في مقابلة تليفزيونية أجرتها معه قناة الجزيرة مباشر مصر خلال تواجده في اعتصام «رابعة» حيث يتواجد أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، «المخابرات الحربية تدير المشهد السياسي، منذ 11 فبراير 2011»، مشيرًا إلى أنه لمس ذلك الأمر منذ وصول اللواء منصور عيسوي، لمنصب وزير الداخلية.


وذكر أنه كان يتردد على وزارة الداخلية منذ تولي منصور عيسوي المسؤولية وحتى وصول اللواء محمد إبراهيم للمنصب، عندما كان نائبًا في مجلس الشعب السابق وعضوًا بلجنة الدفاع والأمن القومي، مشيرًا إلى أنه لمس ذلك الأمر، حسب تعبيره، من تحكم المخابرات الحربية في الشؤون الأمنية للبلاد.


وتطرق «البلتاجي» للحديث عن أحداث «النصب التذكاري»، كاشفًا مكالمة هاتفية تمت بينه وبين وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، وقت سقوط القتلى، موضحًا: «طلبته على التليفون شخصيًا، وحدثته عن القتلى، وأبلغته بوجود قناصة أصابوا أكثر من 50 شهيدًا ومئات من الجرحى، ووجدت أن الوزير لا يعلم شيئًا، وكانت الوزارة مجرد دُمى».


اقرأ أيضاً:


بالفيديو- البلتاجي يحث معتصمي رابعة والنهضة على الموت


البلتاجي: ”ثابتين في الميادين شهداء بالملايين”


وتابع: «وزارة الداخلية تدار بطريقة مباشرة من المخابرات الحربية، والمشهد يدار من وراء ظهره، (وزير الداخلية)، وقلت له أين ستذهب أمام الله والتاريخ وأمام الدنيا عندما سيفشل هذا الانقلاب؟، وقال لي إن التسليح عبارة عن قنابل الغاز، فقلت له إن هناك قناصة»، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية يتحمل المسؤولية السياسية عمن سقطوا في تلك الأحداث.


وأشار «البلتاجي» إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «تراجع خطوة» ويريد أن تتولى الشرطة فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، وأضاف: «خرج الفريق عبد الفتاح السيسي يعلن أنه في حاجة إلى تفويض لمواجهة الحالة الثورية بالقوة، وتم في 26 يوليو التفويض، ثم أخذ خطوة للخلف»، معتبرًا في الوقت نفسه أن «الطرف الثالث الذي ارتكب المجازر والآلام التي فجعت المصريين في ماسبيرو وبورسعيد أو مجلس الوزراء أو محمد محمود، والمسؤول عن هذا التنفيذ هو المخابرات الحربية».


وشدد «البلتاجي» على أن المخابرات الحربية هي المسؤولة عن مشكلات المصريين من انقطاع المياه والكهرباء، فضلا عن الاعتصامات التي كانت تشهدها البلاد، مشيرًا إلى أن «كل هذه الأمور فجأة انتهت بعد 3 يوليو الماضي»، حسب قوله.


في السياق نفسه، قال «البلتاجي» إن «مرسي وقع في خطأ عدم مواجهة الدولة العميقة، وظننا أن الشرعية الدستورية كفيلة بإصلاح هذا البلد، وبالتالي الجماهير تدرك الآن في الميادين أن الشرعية الثورية يجب أن تبقى في ظهر الشرعية الدستورية، ويجب أن تبقى الحالة الثورية مستمرة في الميادين حتى لو عاد الرئيس مرسي لفضح الفساد».


وأشاد «البلتاجي» بما سماه «صمود مرسي»، مضيفًا: «مرسي مخطوف في مكان مجهول ويتعرض لضغوط نفسية ومادية وربما بدنية، ويقف بصمود وإباء، ومؤكد أنهم يتحايلون عليه كي يمضي على استقالة، أو إجراء استفتاء في ظل وجود المجلس العسكري»، مشيرًا إلى أن مرسي يرفض كل هذه الأمور.


ووصف فض اعتصامي «رابعة والنهضة» بـ«جريمة دولية ضد أعراف حقوق الإنسان»، نافيًا ما يتردد عن وجود سلاح داخل اعتصامات أنصار مرسي، معتبرًا أن من يردد ذلك يقول «نكتة سخيفة»، حسب تعبيره، متسنكرًا في الوقت نفسه أن يتردد هذا الأمر بينما هناك من لديه معرفة بوجود سلاح في ميدان التحرير، حسب قوله.


وأضاف: «اعتصام رابعة مواجه للمخابرات الحربية وإدارة الشؤون المالية وغرفة عمليات القوات المسلحة، والمعتصمون ينامون بجوار تلك المباني ولم يعتدوا عليها، وطالبنا كل الوفود الحقوقية الدولية بالمجئ هنا لرؤية الاعتصام السلمي، ونلح على هذه الدعوة، فلتأتي تلك الوفود ليروا أيضا مدى دموية أي اعتداء على هذا الاعتصام أو محاولة ترويع المعتصمين بمنع الإسعافات أو تفجير المجاري أو منع الطعام والشراب، وهذه أمور يجب أن تدينها المنظمات الحقوقية»، نافيًا قيام معتصمي «رابعة» بتعذيب أي شخص داخل الاعتصام.


وردًا على سؤاله حول رد فعل أنصار مرسي من فض اعتصام «رابعة»، قال: «من حق الناس أن تدافع عن نفسها بسلمية، ولن يغادر أحد الميدان وسينتشل من يتواجدون فيه كجثث»، مشيرًا إلى أنهم لن يفزعوا من الدبابات أو مظلات الصاعقة أو قطع المياه والكهرباء.


وأضاف: «فض الاعتصام مجازفة غير محسوبة العواقب، لكن للأسف هناك حمقى، والناس لن تغادر الميدان في كل الأحوال، ولن يستطيعوا فض الاعتصام إلا بمجزرة وساعتها ستكون ساعة الصفر لسقوط هذا النظام».


وعن رفض «الإخوان» لـ«مبادرة الأزهر»، الساعية لحل الأزمة، أشار «البلتاجي» إلى أن شيخ الأزهر «طرف منحاز وشريك في الانقلاب»، مضيفًا: «نحن منفتحون على أي حوار، ومستعدون للحوار ولكن قل لي على أي قاعدة؟».





0 التعليقات:

إرسال تعليق