انتقل فريق من نيابة قسم الجيزة بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، الإثنين، أثناء نظر تجديد حبس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، لمواجهتة بتحريات الأمن الوطني التي تسلمتها حول الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من أهالي منطقة بين السرايات، والتي راح ضحيتها 22 قتيلاً.
وكشفت التحريات قيام أبوالعلا ماضي وعصام سلطان بالتحريض على أحداث العنف ومساعدة المتظاهرين عن طريق ضخ الأموال إليهم، وأكد أحمد أبوالعلا ماضي، عضو هيئة الدفاع عن ماضي، أن النيابة واجهت والده بتحريات الأمن الوطني في القضية المتهم فيها بالتحريض في أحداث بين السريات.
وأنكر أبوالعلا ماضي التهم الموجهة إليه، وأكد في أقواله أن التحريات كذب وافتراء وليس عليها أي دليل مادي، مشيرًا إلى أن القبض عليه يأتي بسبب موقفه السياسي من الأحداث التي شهدتها مصر منذ 30 يونيو الماضي، مؤكدًا أنه لم يحرض أحدا علي القتل.
في حين رفض عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، الرد على أسئلة النيابة، مؤكداً تلفيق الاتهامات المنسوبة إليه، رافضا الإجابة عن أسئلة النيابة، وقال: حسبنا الله ونعم الوكيل، انتم بتعاقبونا علشان أيدنا الشرعية.
وقالت مصادر مطلعة إن عصام سلطان يواجه اتهامات في 11 قضية، أشهرها بين السرايات وتحريض أنصاره على إشعال النار في شركة حكومية تتبع المجمعات الاستهلاكية بشارع الطيران بمدينة نصر، وأحداث الحرس الجمهوري.
كانت النيابة العامة جددت حبس أبوالعلا ماضي وعصام سلطان، للمرة الثانية لمدة 15 يومًا في قضية بين السرايات، و4 أيام في قضية إهانة القضاء.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق