Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

تحديات كبيرة تنتظر المحافظ الجديد وملفات ساخنة جدا تتطلب حلولا فورية وسريعة ولا تتحمل الانتظار، لم تكن المنيا من المحافظات المحظوظة على مدار السنوات السابقة فى اختيار المحافظين وظلت تعانى وتنحدر رغم ما تمتلكه من مقومات، سواء فى مجال السياحة أو الزراعة أو الاستثمار، إلا أن الرؤى الضيقة وعدم الاستقرار الأمنى وسوء اختيار المحافظين من أصحاب الفكر الاقتصادى ساهم بشكل كبير فى زيادة الفقر داخل المحافظة وادى إلى انخفاض أعداد السائحين وغياب للمشروعات الاقتصادية العملاقة التى تستوعب الشباب العاطل لتبقى كثيرا من الملفات الهامة مثل الملف الأمنى والصناعى والسياحى والزراعى والتعليمى والطرق والتعليم والمناطق العشوائية والفقر ملفات جامدة عجز المسئولين السابقين عن إدارتها.



تعانى محافظة المنيا من غياب الامن بشكل كبير ويظهر لك جليا فى تعدد حالات الخطف للمواطنين وانتشار البلطجية والمخالفات المرورية وانتشار الأسلحة النارية الثقيلة داخل القرى، ويظهر ذلك فى الأفراد والمناسبات دون تحرك امني، خاصة بعد ثورة يناير، وكان لانتشار تلك الأسلحة عاملا كبيرا فى ارتفاع حدة القلق بين المواطنين البسطاء إلى جانب إزهاق مئات الأرواح فى مشاجرات بين أى طرف وأخر لتصبح القرى مصدرة للبلطجيه.



ولا ينفصل كثيرا ملف الأمن عن الملف السياحى بعد أن ظلت المنيا عاجزة عن أن تحصل على مكانتها الحقيقية فى عدد الوفود القادم عليها نظرا لما تمتلكه من أثار وهو ثلث أثار مصر، غير أن هناك كثيرا من العقبات التى تواجه السياحة فى المنيا ومنها ملف الطرق، فالطرق بالمنيا تحتاج إلى نظرة كبيره جدا وعمل خاص حتى يتم تمهيد الأرض بالإضافة إلى قلة عدد الفنادق فى المنيا وذلك يرجع إلى خوف المستثمرين من العمل بها وهجرتهم الى الخارج وعدم وجود تسهيلات حقيقية من قبل المحافظة لجذب الاستثمار، وهو احد الملفات الهامة فى المحافظة حتى أن المنطقة الصناعية ورغم الحديث عن وجود عدد من المصانع العاملة بها إلا أنها مصانع ومشروعات صغيرة وقد اختفت المشروعات العملاقة عن المحافظة.



الملف الأخطر فى كل تلك الملفات والذى يبنى عليه جميع الملفات هو ملف الفتنه الطائفية والذى تعانى منه المحافظة منذ سنوات وقد شهدت كثيرا من الأحداث الطائفية والتى راح ضحيتها كثيرا من المواطنين وكان أخرها أحداث بنى احمد الشرقية والتى أصيب فيها 7 أشخاص وأحرقت منازل ومحلات، واعتمدت الحلول فى كل تلك المشكلات على الحل العرفى والذى لم يستطيع أن يقضى على الظاهرة مع تزايد الاحتقان.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق