أصدرت جبهة ثوار السويس أولى بياناتها بشكل رسمى، وهو البيان التأسيسى للجبهة، الذى يضم العشرات من شباب الثورة وشيوخ قبائل عربية وأدباء ومفكرين وشعراء بالسويس.
أشار البيان الأول إلى أنهم مستمرون فى كفاحهم القديم والجديد، وأنه بعد الموجه الثانية لثورة 25 يناير 2011 فى 30 يونيو 2013 بدت الحاجة الماسة لتكوين جبهة ثوار السويس تمشيا مع فكرة أساسية يجب أن ندركها جميعا كمصريين، وهى أن الأزمات والمشاكل التى تواجهها بلادنا لا يستطيع حزب بمفرده، أو طبقه منفردة أن تتوصل لحلول لها.
وتابع البيان "نلتزم بالانخراط مع كافة قوى الشعب لإنجاز كل المهام الأساسية لثورة 25 يناير، والتى قدم فيها شعبنا المصرى العظيم خيرة شبابه شهداء من أجل تحقيق أهدافها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".
وتؤكد الجبهة السعى لتحقيق المشاركة الفعلية للشعب فى إدارة شئون البلاد، وهو السلاح الحقيقى للشعب المصرى فى مرحلة بناء الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على المساواة وتكافؤ الفرص لكل جماهير الشعب.
وأضاف البيان "لاشك أن هذا النجاح وتحقيق الأهداف يعود إلى ما سوف تتمتع به أفعالنا وممارساتنا فى الواقع من صدق فى الممارسة وصحة أهدافنا وأساليبنا المطروحة، ومقاومة قوى الالتفاف التى تسعى لخلق صراعات وهميه بعيده كل البعد عن مطالب ثورتنا المجيدة، والتى تحاول الانقضاض على الثورة، وتؤكد الجبهة على رفضها للتطبيع مع إسرائيل ورفض كافة أشكال التدخل الأجنبى فى القضايا العربية، ولعل دور السويس ومكانتها فى ثورة 25 يناير يلقى على القوى السياسية والثورية مهمة صعبة فى السعى الدءوب من أجل تطوير الممارسة السياسية القائمة على أساس التنوع فى الوحدة والقدرة الحقيقية على وضع الأيدى على مشاكل الجماهير فى الواقع الوطنى والمحلى وكشف أوجه القصور فى واقعنا المصرى وإلقاء الضوء عليها والسعى لمواجهتها واختراقها وحلها بما يخدم أهداف شعبنا وطموحاته".
دعا البيان التأسيسى شعب السويس للالتفاف حول الجبهة دعما وتأييدا ونقدا وتوجيها لها، وذلك لتحقيق آمال شعبنا المصرى عبر حلقات ثورته الوطنية الديمقراطية منذ الثورة العرابية حتى ثورة 25 يناير.
موضوعات متعلقة :
تدشين جبهة "ثوار السويس" بمشاركة النشطاء وممثلى القبائل العربية
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق