Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

ينشر ‘اليوم السابع’ صور المتهمين بانتمائهما لتنظيم القاعدة ومحتويات حقائبهما التى كان من بينها ملابس تشبه ملابس الجيش المصرى وملابس عسكرية أفغانية، وسوائل تستخدم فى صناعة المتفجرات، وجهاز لتزييف العملة، وحوامل لخزائن السلاح، وجوارب الأسلحة الآلية، وعدد من مناظير بنادق القنص الليلى، وحقائب إسعاف تحمل شعار الدفاع العربى السورى، وجوازات سفر سورية بأسماء مزورة، وغيرها من ملابس تنظيم القاعدة والملابس العسكرية الأفغانية.


وضبط الراكبين المصريين ‘مصعب.ط.م.س’، و’ناظمى.س.أ’، تم عقب وصول الطائرة القادمة من أسطنبول، حيث اشتبه إكرامى أحمد على مأمور الجمرك، فى حقائبهما الثلاثة، وبتفتيش الحقائب بمعرفته ومعرفة مأمور الجمرك سيد ممدوح، تم العثور على المضبوطات التى تم عرضها على الديب عبد الحى رئيس قسم الجمرك بمطار القاهرة الدولى، فتم استدراج الراكبين بهدوء إلى إحدى الغرف المغلقة لعدم إحداث فوضى أمام باقى ركاب المطار، تم إفراغ الحقائب بالكامل، واستدعاء أحمد حسن رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولى لاتخاذ القرار المناسب، وهو الذى أمر بدوره بإبلاغ كافة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الأجهزة السيادية.


وخلال دقائق كان ضباط ثلاثة أجهزة سيادية مختلفة يقتادون الراكبين إلى غرف التحقيق، والتحفظ على محتويات حقائبهم، ونقل السوائل الموجودة بالحقائب إلى معامل التحاليل، حيث تبين أنها تستخدم فى صناعة المتفجرات، كما تم تفريغ ‘فلاش ميمورى’ كانت بحوزة أحد الراكبين، فتم العثور على خرائط لبعض المؤسسات السيادية بالدولة، إضافة إلى فيديوهات لتدريب عناصر جهادية يشتبه فى انتمائهم لتنظيم القاعدة.


من جانبه، قال أحمد حسن رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولى لـ’اليوم السابع’ إنه ومنذ تدهور الحالة الأمنية بالبلاد خلال الفترة الماضية، أمر بتكثيف تفتيش الركاب بنسبة 100% لحماية البلاد من العناصر الإرهابية، وتهريب السلاح والمخدرات، وهو ما يتم بالتنسيق مع أجهزة المطار الأمنية سواء كانت سيادية أو شرطية، مما ساهم فى ضبط الراكبين، وحماية الداخل من محتويات حقائبهما التى تضمنت جهازا لتزييف العملة، وسوائل تستخدم فى صناعة المتفجرات، و15 بطاقة مصرية بأسماء مختلفة، وجواز سفر سورى للمتهم الأول يحمل اسم عماد الدين زياد أحمد بنفس صورة جواز سفره المصرى، مع تغيير الاسم والجنسية فقط، و11 حامل خزائن سلاح، و6 حامل طبنجة، و3 جراب سلاح إلى رشاش، و2 مناظير بنادق، و10 واقى رقبة يستخدم فى العمليات العسكرية وردع الشغب، و3 قناع أسود اللون، وحقيبة ذخيرة، و3 حقيبة إسعاف مجهزة مدون عليها شعار الدفاع العربى السورى، و4 علم أسود اللون تنتمى لتنظيم القاعدة مدون عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله، وصديرى غطس مموة بالزى العسكرى، ومجموعة من باجات تنظيم القاعدة ومعاصم سوداء، و8 صديرى زيتى أفغانى، وحذاء وبيادة عسكرية، وخمسة افارول مموة للجيش المصرى وصديرى نفخ لاستخدامه فى الغطس وواقى ركبة.


على الجانب الآخر، أكد مصدر أمنى أن الراكبين يتم التحقيق معهم حاليا لتحديد عناصر التنظيم التابعين له بالقاهرة، وخط سير رحلاتهم، وموعد خروجهم من البلاد، وأيا من الدول قاموا بزيارتها، وتحديد الدولة التى حصلوا منها على المضبوطات، وأضاف المصدر أن عددا من المنظمات الإرهابية تتربص بالبلاد وتحاول من آن لآخر ضخ عدد من عناصرها الإرهابية داخل البلاد، هذا بخلاف محاولات إدخال مختلف الأسلحة المستخدمة فى قنص المتظاهرين، وبث مزيد من الفتن داخل المجتمع المصرى، وأشار إلى أن محاولات تهريب الملابس الشبيهة لملابس الجيش المصرى لم تتوقف فى محاولة لاستخدامها فى جرائم تثير الشعب المصرى ضد جيشه العظيم، إلا أن الأمن المصرى بمختلف أجهزتة يحاول جاهدا التصدى لهذه المحاولات ومساندة الجهود السياسية فى التوصل إلى حلول لرأب الصدع المصرى.


يذكر أن السلطات المصرية كانت قد ضبطت أجهزة مراقبة تحت الماء تستخدم فى تصوير القطع البحرية التابعة للأسطول الحربى المصرى من بينها نظارات مائية مزودة بكاميرات للتصوير تحت الماء، وذلك داخل سفينة قادمة من الصين، حيث ضبطتها سلطات جمارك بميناء الإسكندرية فور وصولها إلى القاهرة، وهى المحاولة التى تندرج تحت قائمة محاولات اختراق الأمن المصرى، كما تضبط سلطات حرس الحدود مئات قطع السلاح يوميا على مختلف الحدود المصرية.













0 التعليقات:

إرسال تعليق