Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 1 أغسطس 2013

ساعات ويدق ناقوس “الفض”، بعد أن حول مجلس الوزراء البوصلة إلى رابعة العدوية والنهضة، مطالبا وزارة الداخلية باتخاذ كل ما يلزم لفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى إطار أحكام الدستور والقانون.


وسرعان ما توجهت الأنظار خلال الساعات الماضية نحو ميدانى رابعة العدوية والنهضة، لرصد المشهد الذى يترقبه الجميع.


فى البداية اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أكد فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه يعقد اجتماعات طارئا مع كل مساعديه لوضع الخطة الأمنية اللازمة ومناقشة كل الترتيبات الأمنية اللازمة لفض تلك الاعتصامات بناء على تكليف مجلس الوزراء لوزارة الداخلية، نظرا لما تمثله هذه الأوضاع من تهديد للأمن القومى المصرى ومن ترويع غير مقبول للمواطنين موضحا أن يتم مناقشة كل الطرق ووضع خطط بديلة لاستخدامها فى حالة وقوع ثمة تغير على أرض الواقع وبحيث تتناسب مع الوضع ميدانيا، والتدرج فى عملية فض الاعتصامات وفقا للقانون.


وأضافت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية، أن رجال الشرطة لن يوجهوا سلاحا فى وجه أبناء الشعب مهما كانت انتماءاتهم، مشيرا إلى أن الخطط الأمنية ستضع فض تلك الاعتصامات بالقوة آخر الطرق حيث سيكون هناك العديد من التحذيرات والتدرج فى عملية الفض بما كفله القانون لرجال الشرطة.


اقرأ أيضاً:


خطة الداخلية لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة


كيف يعيش المعتصمون في رابعة العدوية؟ “فيديوهات”


وأشار المصدر أنه سيتم خلال تنفيذ خطة فض الاعتصامات اصطحاب فريق من النيابة العامة ليكون مرافقا للقوات والاطلاع على الأسلحة التى يتسلحون بها ومشاهدة كيفية التعامل الأمنى مع الأحداث ميدانيا.


وأشار إلى أنه فى حالة استخدام المعتصمين السلاح فى مواجهة القوات فإننا لن نقف مكتوفى الأيدى وسنرد الهجوم بالمثل وفقا لحق الدفاع الشرعى الذى كفله القانون للقوات.


بينما كثف مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى من تواجدهم خلف الجدار، الذى شيده معتصمو رابعة العدوية المتواجد بمنتصف شارع النصر، رافعين الشوم والدروع استعدادا لفض الاعتصام، فى حين قام البعض منهم بوضع العديد من الزجاجات أعلى الكتل.


كما أقام مؤيدو المعزول المزيد من الحواجز بمداخل ومخارج إشارة “رابعة العدوية” بمدينة نصر بحجارة رصيف شارع النصر ومن جانب آخر، إضافة إلى بزيادة عدد السواتر الرملية فى جميع الشوارع المؤدية إلى الميدان، واستعانوا بكميات كبيرة جدًا من الرمال لغلق جميع الشوارع الجانبية وزيادة ارتفاع الحواجز كما صمموا مجموعة من السواتر أمام مدخل الميدان، من ناحية طيبة مول، وإغلاق جميع الشوارع الفرعية بعدد كبير جدًا من شكائر الرمال وقام البعض منهم بتعليق العديد من اللافتات على جميع المداخل المؤدية للاعتصام، والتى من بينها سلمية.


ولم تنس جماعة الإخوان المسلمين استغلال تصدير الأطفال للمشهد فى اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة، واخترع معتصمو رابعة العدوية، طائرة صغيرة لتقوم بتصوير أعداد المتظاهرين بالميدان، فى منافسة منهم لطائرات القوات المسلحة.


وقام مؤيدو الرئيس المعزول المعتصمون بميدان النهضة بالجيزة بتأدية صلاة الفجر ثم هتفوا ضد الفريق السيسى والحكومة الانتقالية.


وفى سياق متصل قامت المستشفى الميدانى بتوزيع شنط بها الإسعافات الأولية على الخيام المنصوبة بالاعتصام تحسبا لأى عملية أمنية لفض الاعتصام أو حدوث اشتباكات.


ويواصل انصار المعزول الخرج بمسيرات ليلية، من خلال سيارة نقل تحمل مكبرات الصوت وشاشة عرض كبيرة وصور الرئيس المعزول بمشاركة النساء.


فى لهجة تحدٍ ممزوجة بالتهديد، قال أسامة نجل الرئيس المعزول، الدكتور محمد مرسى، إن الطريقة الوحيدة لاستعادة النظام والخروج من الأزمة الحالية يكمن بوجود “مرسى”، مشددا “هو المفتاح الوحيد لحل هذه الفوضى”.


وعلق أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة المسلمين فى رده على قرار مجلس الوزراء بتكليف وزير الداخلية بفض اعتصامى رابعة والنهضة بأن المؤيدين لـ”محمد مرسى سيستمرون فى اعتصامهم.





0 التعليقات:

إرسال تعليق