Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 15 أغسطس 2013

رصد تقرير مؤشر الديمقراطية، الصادر عن المركز التنموي الدولي، وقوع 104 حوادث عنف في 22 محافظة، وصفها بأنها إرهاب سياسي من جانب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في الـ16 ساعة اللاحقة لفض اعتصامي ميدان النهضة وإشارة رابعة.


وأوضح التقرير أن أنصار المعزول قاموا بارتكاب هذه الحوادث بمتوسط 6 حوادث في الساعة، و13 حادثًا كل ساعتين، بشكل متفرق وقادر على تشتيت جهود الدولة للتعامل مع تلك الحوادث في إطار منهج يعتمد على إحداث مجموعة من الضربات المتتالية والسريعة الموجهة للدولة، مقدرًا الخسائر الاقتصادية بمتوسط نصف مليار جنيه، شملت حرق أكثر من 50 منشأة وأكثر من 25 منزلًا، بالإضافة للمحال والمنشآت العامة التي تم اقتحامها ونهبها أو تدميرها.


وأكد التقرير الصادر، الخميس، أن جميع أحداث الاعتداء والعنف استهدفت خمسة اتجاهات، أولها هو أقسام ونقاط الشرطة، حيث تم الاعتداء على 31 قسم ونقطة شرطة، بالإضافة لـ4 مبانٍ أمنية، بجانب ما تم تدميره وإحراقه من ممتلكات شرطية تتمثل في العربات والمدرعات.


وأضاف التقرير الاتجاه الثاني تمثل في مهاجمة كنائس وممتلكات المصريين المسيحيين بشكل أدى لإحراق 18 كنيسة ودير ومطرانية، بالإضافة لـ3 مدارس وأكثر من 25 منزلًا وعدد من المحال والأنشطة التجارية المملوكة للمسيحيين، ويأتي الاتجاه الثالث في محاولة أنصار مرسي إحداث حالة من الشلل المروري كإحدى وسائل الضغط وإحداث المزيد من الفوضى وبث الذعر، حيث قاموا بتنفيذ 19 حالة قطع طريق استهدفت أهم الطرق في المحافظات مثل طريق صلاح سالم والمحور والأوتوستراد بالقاهرة.


وذكر التقرير أن الاتجاه الرابع لاعتداء أنصار المعزول اعتمد على اقتحام وتدمير أو الاستيلاء على 18 هيئة للحكم المحلي، مثل المحافظات ومباني مجالس المدن، فيما تمثل المسار الخامس في قيام أنصار الجماعة بمهاجمة 6 مبان قضائية من محاكم ومجمعات محاكم وقاموا بتدمير محتوياتها.


ولفت التقرير إلى أن تركيز أنصار مرسي على تلك المسارات الخمس في سياستها الإرهابية ضد الدولة ومواطنيها، يعكس رغبة واضحة في إضعاف وتفكيك الدولة وذلك بإضعاف السلطة التنفيذية وإثارة نيران العنف الطائفي، وإضعاف السلطة القضائية، ثم إحداث حالة من الشلل المروري والفوضى وانعدام الأمن بشكل يعكس ضعف الدولة وسط الإيحاء بمظاهر ثورة عارمة من الممكن أن تحكم البلاد أو تشعلها.


وجاءت حوادث الحرق وإضرام النيران في الممتلكات العامة والخاصة في مقدمة الجرائم التي ارتكبها أنصار مرسي وبلغت نسبتها كما رصدها التقرير 48%، يليها اقتحام وتدمير ونهب الهيئات والمؤسسات العامة بنسبة 31.7%، فيما مثَّل قطع الطرق الرئيسية المحور الثالث الذي انتهجوه لإحداث شلل مروري بالدولة، حيث قاموا بـ19 حالة لقطع الطريق مثّلت 18.3% من إجمالي حالات العنف التي مارسها الإخوان.


وقدر التقرير خسائر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وقوع 279 حالة وفاة بين صفوف المؤيدين للرئيس المعزول والأهالي والشرطة، كان نصيب الشرطة 43 حالة وفاة، فيما وقعت 2441 إصابة، مطالبًا بإجراء تحقيق فوري وسريع في مقتل عدد كبير من المواطنين من الطرفين جراء طلق ناري في المنطقة العليا من الجسد، بالإضافة لحالات القتل والحرق والسحل.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق