Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 28 يوليو 2013

قال الكاتب اللبناني، جهاد الخازن، الأحد، إنه لا إدانة أوضح للإخوان المسلمين في مصر مما صدر عن مرشدهم محمد بديع، الذي بلغت به الوقاحة والجهل أن يقول إن عزل محمد مرسي جرم يفوق هدم الكعبة حجرًا حجرًا، مضيفًا: رئيس فاشل يُقارَن بالكعبة المشرفة؟، كلام محمد بديع يُظهر أن الجماعة للإخوان فقط وضد مصر وشعبها.


وحمًل الخازن، في مقاله بصحيفة الحياة اللندنية، جماعة الإخوان المسؤولية عن كل قتيل وجريح في مظاهرات، الجمعة، وقال: التظاهرات الشعبية ضدهم حسمت الموضوع بعد أن ثار عليهم الشعب المصري، والسبب فشلهم على كل صعيد في حكم مصر.


وتابع: الأحداث التي انتهت بإطاحة محمد مرسي في الثالث من هذا الشهر ثورة شعبية ومفخرة مصرية وعربية وليست انقلابًا، معربًا عن تمنيه ألا ندخل تجربة تسعينيات القرن الماضي في مصر.


وأوضح: الإخوان المسلمون فشلوا في الحكم وسقطوا، فعادوا إلى الشارع لممارسة العنف وهو الأداة السياسية الوحيدة التي يتقنون ممارستها، وأرى أن العنف سيفشل ويرتد على أصحابه، كما حدث قبل عقدين.


وأضاف: قلت العنف ولم أقل الإرهاب، مع وجود هذا في سيناء حيث تمارسه جماعات خرجت من تحت عباءة الإخوان المسلمين أو تلتقي فكريًا معهم، والنتيجة أن الإرهابيين يقتلون رجال شرطة، أي أن إرهابيين يدعون أنهم من أهل السنّة والجماعة يقتلون رجال شرطة سنيّين، معتبرًا أن الكاسب الوحيد من الإرهاب في سيناء هو إسرائيل فلماذا تحارب والمسلمون يقتل بعضهم بعضاً؟.


وأشار إلى أن الإخوان ليسوا في مصر وحدها، وإنما هم فكر له أنصار في كل بلد عربي، وأزعم أن الإخوان المسلمين العرب جميعًا سيدفعون ثمن أخطاء الجماعة في حكم مصر وجرائم أنصارها خارجه.


وفي السياق نفسه، تطرق الخازن للحديث عن ميدان التحرير، مشيرًا إلى أنه يشهد حوادث عنف جنسي ضد النساء، حتى أن جماعات حقوق الإنسان أصبحت تصدر إحصاءات شهرية عنها، وقال: قرأت عن 19 حادث تحرش أو اغتصاب في يناير الماضي، ولم تهبط الحوادث عن 9 أو 10 في أي شهر لاحق، هذا يحدث في أم الدنيا؟.


وعلق الخازن على عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بقوله: أكثر قدرة على إدارة شؤون البلد من سلفه، وأن حازم الببلاوي يتمتع بقدرة مماثلة، مضيفًا: حكومة الببلاوي قادرة على إصلاح ما خرب حكم الإخوان والعون العربي على الطريق، إلا أن الجماعة تفضل استمرار الخراب، ولو كان ذلك يعني حرمان المواطن المصري من أبسط متطلبات حياته اليومية.


ويرى الخازن أن نجاح الحكم الانتقالي يزيد من تسليط الضوء على فشل الإخوان، وقد أعماهم جمع غنائم المعركة عن رؤية خصومهم يرصون صفوفهم من جديد ويسقطونهم من علٍ.


وشدد على أنه إذا كان محمد مرسي أول رئيس مدني وصل إلى الحكم عبر انتخابات ديمقراطية، فالرئيس القادم سيكون أيضًا مدنيًا وعبر انتخابات ديمقراطية، وفي ظل دستور أفضل وتحت حكم القانون الذي حاولت الجماعة أخونته، ثم شكت من قضاة (فلول)، متجاوزة أن القضاء المصري دخل في مناوشات مع حسني مبارك قبل أن يخوض معارك مع الإخوان.


واختتم بقوله: لو كانت قيادة الإخوان المسلمين قادرة على التفكير السليم لما هزمت نفسها في الحكم قبل أن يهزمها خصومها، ويبدو أن التفكير السليم لا يزال صعبًا على الإخوان، فهم يمارسون التخريب على طريقة (عليّ وعلى أعدائي يا رب)، وينسون أن ضحية مثل هذه السياسة الخرقاء هو الشعب المصري الذي يزعمون أنهم منه وله.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق