Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الأحد، 28 يوليو 2013

قالت صحيفة إسرائيل هايوم الإسرائيلية، إن الجيش المصري أطلقت الرصاص على أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الذين قالت عنهم إنهم يمثلون جزءًا كبيرًا من الشعب المصري، وأضافت الصحيفة أن ما يحدث الآن في القاهرة، خاصة في مدينة نصر، وأجزاء من سيناء هي حرب أهلية حقيقية، وتابعت الصحيفة: من السذاجة الاعتقاد أن الإخوان سيعودون للمساجد بعد أن ذاقوا طعم السلطة.


وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش ترك للشرطة في أعمال الشغب العنيفة في عهد مبارك، مهمة إطلاق النار على المتظاهرين، وتابعت: وأدى قتل المواطنين إلى نتيجتين مباشرتين: ضغط أمريكي وأيضًا داخلي، أجبر مبارك على التنحي، وفقدان النظام لشرعيته في العمل. ومنذ هذا الوقت نزلت الشرطة المصرية تحت الأرض.


وأكدت إسرائيل هايوم: هذه المرة، في أعمال الشغب، في يوليو ضد مرسي، أخذ الجيش على عاتقه مهمة إطلاق الرصاص على المتظاهرين. والنتيجة هذه المرة مختلفة: الشارع المصري لم يطلب (حتى الآن) من الفريق عبد الفتاح السيسي مغادرة وزارة الدفاع، وردًا على القتل، قررت الإدارة الأمريكية تعليق تسليم أربعة طائرات F16 لمصر.


وأشارت الصحيفة إلى قدرة الجيش على ما قالت إنه استمرار العمل ضد الإخوان: مازال الجيش يتمتع بروح عالية، تسمح له بعد الانقلاب العسكري (بحسب اتهام واشنطن) أن يستمر في العمل ضد الإخوان المسلمين، الذين حُرموا من سُلطة حصلوا عليها بشكل ديمقراطي. منذ الإطاحة به في 3 يوليو، لم يُشاهَد مرسي.


وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن ما يحدث الآن في القاهرة، خاصة في مدينة نصر، وأجزاء من سيناء هي حرب أهلية حقيقية. الجيش يطلق النار على أنصار الإخوان، وهم جزء كبير من الشعب المصري. كما كان في عهد مبارك، يلاحق الجيش الإخوان مرة أخرى، ولكن هذه المرة بشكل أكثر عنفًا، وباسم الديمقراطية، على حد قول الصحيفة.


واتهمت الصحيفة الفريق عبد الفتاح السيسي بالاعتماد على جنود في الحشد، قائلة: الفريق السيسي أخذ على عاتقه مهمة حساسة، جند لها الشارع من أجل منح الجيش تفويضًا لوضع حد للعنف والإرهاب. حتى إذا خرج متظاهرون أقل ممن خرجوا في 30 يونيو، فإن الجيش المصري يستطيع حشد الآلاف الذين لا يرتدون ملابسهم الرسمية. ولكن أيضًا أنصار مرسي يستطيعون إصدار (أمر 8)، في إشارة إلى أمر 8، وهو أمر استدعاء جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.


وتابعت الصحيفة الإسرائيلية: الجيش المصري لا يظهر أي إشارة على نيته ترك الساحة، لا في الشارع ولا السياسة. وإنما اختار تصعيد لهجته. بعد قتل 50 إسلاميًا على يد الحرس الجمهوري في 8 يوليو، وإغلاق فضائيات الإخوان، هدد الجيش بالقيام بموجة اعتقالات واسعة إضافية في صفوف الإخوان. في نهاية الأسبوع قتل الجيش على الأقل 60 من أنصار الإخوان. ووجه الجيش إنذارًا للإخوان المسلمين، يلزمهم فيه بدعم خارطة الطريق السياسية لفترة ما بعد مرسي.


وقالت إسرائيل هايوم: من السذاجة أن نتوقع أن يعود الإخوان للمساجد بعدما ذاقوا طعم السلطة. العنف من غير المتوقع أن ينتهي قريبًا.. وإذا افترضنا أن الجيش سيقرر إجلاء مدينة نصر التي يتظاهر فيها أنصار مرسي منذ ما يقرب من شهر، أو القيام بعملية كبيرة في سيناء ضد (التمرد البدوي) أو يُشدد قمعه ضد الإخوان المسلمين، فسيكون لكل هذا ثمن.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق