Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 28 ديسمبر 2020

استعرض الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، خطة الدار المستقبلية للمرحلة المقبلة، خلال أعمال مؤتمر دار الإفتاء لعرض أنشطتها الختامية وإنجازاتها خلال عام 2020م.

وخلال كلمته، قال المفتى: “إن قلوبنا منفتحة وآذاننا مصغية لأى نقد بناء يهدف إلى تحقيق المصلحة العليا لوطننا العزيز، وكذلك فإن أيدينا ممتدة بكل الإخلاص والحب لكل من يريد أن يتكاتف ويتعاون معنا فى دار الإفتاء المصرية لكى يدعم مسيرتنا التى لا هدف لها إلا خدمة الدين والوطن والقضاء على كل ما يهدد أمن وسلامة مصر من أفكار متشددة أو تنظيمات متطرفة أو جماعات إرهابية”.

وأكد أن رسالة العطاء الممتدة التى تقوم بها دار الإفتاء، تنبع من كونها مؤسسة دينية وطنية عريقة، تمتد جذورها التاريخية إلى أعماق تاريخ الدولة المصرية، وقد تولى قيادة مسيرتها ثلة من أكابر المجتهدين الثقات من علماء الأزهر الشريف، كان ولا يزال نتاجهم العلمى والفكرى محط ثقة جماهير الأمة الإسلامية شرقًا وغربًا، وكانت مواقفهم الوطنية مثار فخر واعتزاز لكل رواد العمل الوطنى فى تاريخ مصرنا العزيز.

وتابع: “لا شك أن من أهم العوامل التى ساهمت فى تتويج مسيرة دار الإفتاء، بهذا الكم الهائل من الإنتاج العلمى والوطنى الذى اتسم بالتميز والدقة والعمق والإتقان والمواكبة لمقتضيات العمل الدينى والوطنى، هو عامل المؤسسية، فقد انطلقت مسيرة الدار المباركة وفق رؤية شاملة لمتطلبات العصر، ومن منطلق إيمان راسخ بضرورة الالتزام بقواعد وضوابط العمل المؤسسى المنظم الدقيق، الذى يستند إلى مبدأ الاجتهاد الجماعى، ويتخذ من قوله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) نبراسًا يستضىء به فى مسيرة العمل الوطنى الدؤوب”.

ولفت إلى أن دار الإفتاء استطاعت بالتزامها الدقيق بمبدأى العمل المؤسسى والاجتهاد الجماعى، أن تتصدى ببسالة ووطنية وفى التوقيتات المناسبة لكبرى القضايا الشائكة، أن دار الإفتاء قد أخذت على عاتقها أيضًا أن يطابق قولها فعلها، وألا تكتفى بالشجب والاستنكار فى الوقت الذى يتوجب على كل من تشرف بالانتساب إلى خدمة هذا الوطن العزيز أن تتحول أقواله وشعاراته ونظرياته إلى أفعال صادقة، ومشروعات علمية وفكرية جادة، وإلى تطبيقات عالمية تشرح وتوضح للعالم بأسره حقيقة ما يجرى على أرض الواقع، ومدى سلامة وعدالة وحقية موقف مصر فى حربها ضد الإرهاب، قائلًا: هذا ما قامت وتقوم به دار الإفتاء المصرية على أرض الواقع، لأننا نؤمن بأن وطننا العزيز لن ينتصر بإنكار أو بتجاهل مخططات العدو الذى يريد الفتك به، ولن ينتصر أيضًا بالشعارات الطنانة والخطب الرنانة التى ليس وراءها عمل دؤوب وإنتاج علمى جاد.

وأضاف المفتى قائلاً: “إن ما نقدمه اليوم من منجزات ومشروعات دينية ووطنية قد تم تأسيسها على مبدأ راسخ ومتين من قيم الوسطية والتعايش ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، ليدل دلالة واضحة على أن دار الإفتاء المصرية مؤسسة وطنية أصيلة تتشرف بخدمة الوطن والمحافظة عليه، ولها رؤية واضحة ومنهج ثابت فى دعم قضايا الدولة المصرية بكل فخر واعتزاز، ولم يفت فى عزمها أبدا تلك الهجمات الشرسة التى تشنها ليل نهار قنوات وصفحات ودعاة الجماعات الإرهابية، بل إننا نعتبر وبكل صدق وصراحة أن ما تعرضنا له من حملات التشهير والتهديد والتشويه، ومحاولات الهدم والاغتيال المعنوى، وما رمونا به من تهمة التفانى فى دعم الدولة المصرية والتصدى لأفكارهم المدمرة الخبيثة بكل عزم وقوة – لهو وسام على صدورنا نفتخر ونعتز به، وإن كان فى عرف وفهم من لم يدرك معنى الوطنية محل خجل وتبرؤ”.

وأكد المفتي أن الحياد في هذه الظروف التي تمر بها البلاد هو وقوف صريح إلى جانب أعداء الوطن ودعم لجماعات التطرف والإرهاب وخيانة كبيرة ينبغي أن يتنزه عنها كل مصري وطني حر شريف.. مشددا على أن مساندة الوطن بكل قوة في وقت الحروب والشدائد والأزمات شرف كبير لكل مصري قبل أن يكون واجبًا.

وأوضح أن من واقع الرؤيا الشاملة التى انطلقت منها دار الإفتاء المصرية لمواجهة التحديات ومواكبة المستجدات، كانت مواكبة أزمة كورونا أحد أهم هذه التحديات، إذ قامت الدار بتفعيل فقه فتاوى النوازل الذى يماثل قانون الطوارئ فى مجال التشريعات القانونية والدستورية الحديثة، وكانت دار الإفتاء تواصل الليل بالنهار مع الأجهزة المعنية والوزارات المختصة حتى تقدم الفتاوى والبيانات المناسبة للواقع والمستندة إلى الإحصاءات الدقيقة والمعلومات الصحيحة الصادرة عن الهيئات الطبية الرسمية المتخصصة.

وأشار إلى أن من أهم ما قامت به دار الإفتاء المصرية فى هذا الصدد بجانب إصدار فتاوى وبيانات النوازل الفقهية، متابعة التغيرات المجتمعية والأسرية الطارئة على قيمنا وأخلاقنا بسبب وباء كورنا، وقامت دار الإفتاء بإصدار البيانات المصورة والمكتوبة حتى نصحح المفاهيم ونعمل على منع انتشار أية ظواهر سلبية لا تتناسب وقيمنا الدينية وثوابتنا الأخلاقية، كذلك قامت دار الإفتاء المصرية بالتصدى للكم الهائل من الشائعات والأكاذيب المغرضة التى أصدرتها أبواق الجماعات الإرهابية مستغلة أزمة كورونا حتى تثير الرعب والفزع فى قلوب المصريين، وحتى تستغل كوادرهم الإرهابية حالة الفزع فى شن العديد من عمليات القتل والإرهاب من أجل زعزعة أمن واستقرار المصريين، وقد رد الله كيدهم فى نحورهم، وكانت الاستجابة الهائلة لشعب مصر العظيم لتوجيهات وبيانات دار الإفتاء المصرية عاملًا قويًّا فى تفنيد ورد تلك الأكاذيب.

وأوضح أن هذه الرؤية الاستراتيجية نتوخى فيها أن تكون متوافقة ومتجانسة مع رؤية الدولة وخطتها حتى العام 2030، والتى تعتمد على أساليب التقنية الحديثة ومن أهمها الرقمنة والتوسع فى استعمال مواقع التواصل الاجتماعى، كذلك الاهتمام بالقضايا الوطنية الكبرى كترسيخ معانى الوطنية والانتماء، ودعم خطط الدولة الرائدة فى التطوير والتحديث وتحسين الوضع الاقتصادى، والسعى قدمًا لتفعيل أساليب التنمية المستدامة التى تضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة الحديثة، وتضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.

واستهل مؤتمر دار الافتاء أعماله بالسلام الوطني ثم تم عرض الفيلم الوثائقي الذي أوضح مكانة دار الإفتاء المصرية كمؤسسة وطنية عريقة، تضرب بجذورها في تربة تاريخ الدولة المصرية، وقد توارد على هذا المنصب الرفيع أكابر علماء الأزهر الشريف، وقد أثمر ذلك الصرح العظيم العديدَ من الإنجازات المهمة التي تبلورت خدمةً لقضايا الإسلام وتثبيتًا لأركان الدولة وترسيخًا لمفهوم الوطن.

وأضاف الفيلم بأن مؤسسات الفتوى وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية قامت بواجبها المنوط بها خير قيام، فأصدرت العديد من الفتاوى والبيانات التي تنم عن بعد نظر وإدراك عميق لحجم المسئولية، فعالجت آثار الجائحة وبصَّرت الناس بكيفية التعامل معها في إطار الشريعة.

ولم تغفل الدار في الفيلم الوثائقي عن الإشارة إلى بياناتها وفتاويها لإدراك الآثار الاقتصادية الناجمة عن تعطيل مصالح الأفراد والشركات، والتي حثت من خلال رسائل قوية على توجيه الصدقات والزكوات لمصابي كورونا، ومواساتهم بالمال وبالدعم النفسي. كما راعت الآثار النفسية والضغوط العصيبة التي رزحت تحتها الأطقم الطبية، جراء المجهود المتواصل لإسعاف المصابين وعلاجهم، فضلًا عن التنمر ضدهم أحيانًا، أو التحيز ضد شهدائهم ورفض بعض الناس دفن ضحايا الوباء في تدنٍّ أخلاقي غير معهود من المصريين حاربته الدار وألحت في معركتها ضده حتى أعادت التوازن إلى المجتمع مرة أخرى.

كما أعلنت دار الإفتاء المصرية عن ‏‎تجاوز عدد الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية في عام ٢٠٢٠ أكثر من مليون وثلاثمائة ألف فتوى، بزيادة تقدر بمائتي ألف فتوى عن العام الماضي، وقد تنوعت هذه الفتاوى تنوعًا ثريًّا محيطًا بكل ما يهم المسلم في مناحي حياته المختلفة وما طرأ على المجتمع من مستجدات.

وكذلك فقد تميَّزت دار الإفتاء المصرية كما عرض الفيلم الوثائقي بامتلاكها منظومة عمل تكنولوجية متقدمة، ولديها إدارة خاصة بالوسائل التكنولوجية. ومنذ إرهاصات أزمة كورونا وضعت الدار خطة عمل لمواكبة الأحداث والتواصل مع الجمهور بطرق مبتكرة. وبالفعل نجحت دار الإفتاء المصرية، في سد فجوة الفتوى في ظل جائحة كورونا، من خلال عدة طرق لاستقبال الأسئلة الشرعية الواردة على علماء الدار؛ وذلك من خلال إتاحة الخط الساخن للفتاوى للتواصل مع أمناء الفتوى مباشرة، وكذلك تكثيف ساعات البث المباشر من خلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع فيس بوك، فضلًا عن التركيز على تفعيل دور الفتوى الإلكترونية من خلال موقع وتطبيق دار الإفتاء المصرية.

وإيمانًا بدورها الفعال وحفاظًا على منهجها في الإفتاء الصحيح لمواجهة نوازل العصر ومستجداته، في التجديد الفقهي، أقامت دار الإفتاء المصرية عددًا من برامج التدريب المباشر، والتدريب عن بعد، وكذلك عبر منصة زووم؛ وذلك من أجل نشر قيم الإفتاء المنضبط الذي يحقق مقاصد الشرع الشريف ويرسخ للأمن المجتمعي.

وتطرق الفيلم الوثائقي كذلك إلى البرامج المنفذة من قِبل دار الإفتاء المصرية خلال هذا العام والتي بلغت أربعة برامج أساسية داخل مصر وخارجها منها إنشاء منصة “هداية”؛ من أجل مد المسلم في كل مكان بما يحتاجه من معارف وعلوم ومهارات، ولمكافحة التيارات المتطرفة والأفكار الهدامة، من خلال العمل على تحويل الفتاوى العلمية والآراء الرصينة ذات المنهجية الوسطية التي بذلها كبار العلماء، وتحويلها إلى برامج وصور إلكترونية تلائم ثقافة العصر.

كما أوضح الفيلم الوثائقي أنه في هذا العام قد تم بث ٣٠٠٠ ساعة ليصبح إجمالي عدد الساعات الصوتية والمرئية ٨٠٠٠، بالإضافة إلى عقد ٦٥ دورة تدريبية أخرى.

أما الواقع الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي فتعد دار الإفتاء المصرية رائدة المؤسسات الدينية في هذا المجال، سواء في مصر أو في العالم العربي والإسلامي، فقد أشار الفيلم الوثائقي إلى أن دار الإفتاء المصرية استفادت من هذه الوسائل في نشر رسالتها أيما استفادة، فكثَّفت من حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي بإنشاء ١٨ منصة تعبر عن منهجها وتذيع أفكارها من خلالها، مضيفًا أن صفحة دار الإفتاء المصرية على الفيس بوك تعد النافذة الكبرى والأهم في التواصل مع الجمهور، تلك الصفحة أُطلقت في عام 2010، وحازت التوثيق والاعتماد من إدارة الفيس بوك، وقد زاد عدد المشتركين فيها اليوم عن عشرة ملايين متابع حول العالم.

وأما عن الإصدارات العلمية فقد أكدت دار الإفتاء المصرية تنوع إصداراتها هذا العام لتشمل الموسوعات العلمية والكتب الرقمية والمطبوعة والدوريات والمجلات العلمية المحكمة، ومن أهم تلك الإصدارات: كتاب فتاوى الجندية في طبعته الجديدة، وموسوعة جمهرة أعلام المفتين، القسم الثالث في أربعة أجزاء، وموسوعة الانحرافات الفقهية عند المتطرفين في ستة أجزاء، وموسوعة الفتاوى المؤصلة، وموسوعة الفتوى والعلوم الاجتماعية، تقديم الدكتور شوقي علام، ومسرد المهارات الإفتائية، ومعجم المفاهيم الإفتائية في ثلاث مجلدات، وكذلك نشرة جسور للتواصل بين دور الإفتاء في العالم، بالإضافة إلى نشرة دعم البحث الإفتائي لخدمة طلاب الماجستير والدكتوراه في مجال الفتوى والدراسات الإفتائية.

وأما عن الدور الخارجي للدار فلم تغب عنه برغم تحيات السفر بسبب فيروس كورونا فقد برزت دار الإفتاء المصرية من خلال مشاركة فضيلة مفتي الجمهورية وعلماء دار الإفتاء في العديد من المحافل الدولية المهمة، حيث التقى فضيلته عددًا من زعماء العالم وقادة الرأي والفكر وصناع القرار، سواء عن طريق المقابلات المباشرة في الربع الأول من العام أو عن طريق منصة زووم.

كما نوَّه الفيلم الوثائقي بأن دار الإفتاء المصرية لم تغفل دورها المجتمعي المنوط بها، حيث عززت من دورها في مجال الإرشاد الأسري وتأهيل المقبلين على الزواج. واستطاعت من خلال برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أن تقدم للمتدربين معارف وخبرات تساعدهم في كافة أمور حياتهم الزوجية مع فريق متخصص من علماء الشريعة والنفس والاجتماع. وقد خصصت الدار هذا العام ساعة بث مباشر لاستقبال الأسئلة المتعلقة بالمجال الأسري؛ لتقديم النصح والإرشاد في المجال الأسري؛ حيث يجلس أمين الفتوى جنبًا إلى جنب مع متخصص في علم النفس والاجتماع.

وفي مجال مكافحة التطرف أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية حسبما عرض الفيلم الوثائقي أربعة وخمسين تقريرًا حول الفكر المتطرف، كما أصدرت الدار الدليل المرجعي لمكافحة التطرُّف في أكثر من ألف صفحة إلى جانب كتابها المهم حول التأسلم السياسي.
‏‎ وإيمانًا منها بدور الميديا، قامت دار الإفتاء المصرية بإنشاء وحدة للفتاوى القصيرة المصحوبة بالرسوم المتحركة “موشن جرافيك” واستخدامها في الرد على الأفكار المتطرفة بطريقة سهلة وجذابة، وقد أنتجت الوحدة خلال العام ٢٠٢٠ أكثر من ١٥٦ منتجًا من أفلام الرسوم المتحركة تناولت فيها عددًا من الأفكار المغلوطة التي ترددها جماعات الظلام ثم الرد عليها بمنهج علمي منضبط ودحضها بطريقة ميسرة قريبة للجميع.

كما لفت الفيلم الوثائقي النظر إلى إنشاء المؤشر العالمي للفتوى التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم انطلاقًا وإيمانًا منها بدور الفتوى في توجيه الرأي العام والسلوك الجماعي والفردي؛ من أجل تتبع ورصد الفتاوى الشاذة وتفنيدها والرد عليها، وقد جرى الانتهاء من نسخة المؤشر للعام 2020، برسم خريطة تحليلية دقيقة لما كان عليه خطاب الفتوى بالعالم هذا العام… كان أبرزها قضايا الفتوى وكورونا والتنظيمات المتطرفة والإلحاد والإفتاء الإلكتروني وقضايا الإسلاموفوبيا، كما تم الانتهاء من مشروع “محرك البحث الإلكتروني للمؤشر العالمي للفتوى”، كأول محرك بحث متخصص في رصد وتتبع الفتاوى وتحليلها عالميًّا، ويعد النواة لأكبر قاعدة بيانات للفتوى المصنفة بالعالم.

كما أشاد الفيلم الوثائقي إلى البرنامج الإلكتروني الذي تم إخراجه في شكل قاعدة بيانات ضخمة بعد تطويره وتحديثه لجمع ما صُنِّف في الفتوى وعلوم الإفتاء من كتب ورسائل علمية وأبحاث، وقد اشتمل على روابط صفحات التواصل.

The post مفتي الجمهورية في مؤتمر دار الإفتاء: الحياد في قضايا الوطن "وقوف صريح مع الأعداء" وخيانة كبيرة first appeared on النيل - قناة مصر الإخبارية.



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق