Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الاثنين، 2 مارس 2020

تبدأ الثلاثاء في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان أعمال مؤتمر (الإمام أبو منصور الماتريدي والتعاليم الماتريدية: التاريخ والحاضر)، والذي يُعقد على مدار ثلاثة أيام، في الفترة من 3 إلى 5 مارس الحالي، بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

يناقش المؤتمر تحليل سيرة أبي منصور الماتريدي ومؤلفاته، والآراء والأفكار المرتبطة بتاريخ تطور علم الكلام في عهده، وبحث تطور التعاليم الماتريدية بعد وفاته وسيرة أتباعه وتراثهم العلمي، وأهمية تراث الإمام الماتريدي وأتباعه في حل القضايا الملحة في العصر الحالي.

وقد ولد الإمام أبو منصور الماتريدى بمدينة سمرقند، الواقعة حاليا في أوزبكستان، وهو أحد أعلام الفكر الإسلامي الكبار، الذين بذلوا جهدا كبيرا في الدفاع عن العقيدة الإسلامية، والرد على شبهات الملحدين والماديين، جامعًا في ذلك ما بين الأدلة النقلية والعقلية، وهو يحمل ألقابًا مثل «إمام الهدى» و«إمام المتكلمين في عصره».

وتشارك في المؤتمر وفود ممثلون لكثير من المؤسسات الإسلامية والجامعات العلمية وعلماء أوزبكستان مسقط رأس ذلك العالم الجليل، انطلاقًا من الحرص على تعريف الأمة بجهود وتراث هؤلاء الأئمة الكبار، لما يمثله ذلك من توضيح عملي لحقيقة تعاليم الإسلام السمحة.

تعد هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها فضيلة الإمام الأكبر دولة أوزبكستان، بعد الزيارة الأولى في أكتوبر 2018 والتي عقد خلالها سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين السياسيين والدينيين في أوزبكستان، وعلى رأسهم الرئيس شوكت ميرضيايف، ورئيس الوزراء عبدالله عارفوف، ونعمة الله يولداشيف رئيس مجلس الشيوخ.

(أبو منصور الماتريدي) هو محمد بن محمد بن محمود أبو منصور الماتريدي السمرقندي الأنصاري الحنفي، وتعود (الماتريدي) نسبة إلى قريته (ماتريد) إحدى قرى سمرقند بأوزباكستان، و(السمرقندي) نسبة إلى سمرقند البلدة الأكبر التي تضم قريته (ماتريد)، و(الحنفي) لاعتبار المؤرخين أنه متكلم الأحناف، و(الأنصاري) نسبة إلى أبي أيوب الأنصاري الذي نزل الرسول- صلى الله عليه وسلم- بمنزله عند هجرته إلى المدينة.

ويلقب (الماتريدي) بأنه إمام أهل السنة ببلاد ما وراء النهر، وبأنه إمام المتكلمين في عصره، وأنه (إمام الهدى) لكونه واحدًا من الذين وقفوا في خط الدفاع عن السنة والتصدي لمن يحاول تشويهها، ويُرجح الباحثون أن أبا منصور الماتريدي ولد نحو سنة: ٢٢٨ هجرية، وأجمعوا على أنه توفي سنة: ٣٣٣هجرية، ودفن بسمرقند.

وقد برهن الماتريدي على أصول العقيدة بمنهج جمع فيه بين العقل والنقل معًا، حيث اتضح من منهجه أن العقل والنقل متآخيان متعاضدان في كل مسألة من مسائل العقيدة.

ولم يكن أبو منصور الماتريدي أحد أئمة علم الكلام فحسب، بل كان واسع الثقافة والمعارف، فصَّنف في علم الكلام والتفسير والفقه وغيرها من العلوم الإسلامية، ومن أبرز كتبه: (تأويلات أهل السنة: في تفسير القرآن)، و(التوحيد: في صحيح الاعتقاد)، و(الجدل: في أصول الفقه)، و(مأخذ الشرائع: في أصول الفقه).

المصدر: مشيخة الأزهر الشريف



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق