أكدت وزارة الأوقاف، أنه قد ثبت لدينا بالتجربة وبما لا يدع مجالًا لأى شك أو تردد أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور فى فلكها من الجماعات الضالة كل ذلك يحتاج إلى البتر، إذ لا تصلح سياسة الاستيعاب مع أناس لا يؤمنون إلا بأنفسهم، وما سواهم مباح ومستباح الحقوق: النفس والمال والعرض، سلاحهم الغدر والكذب والتلون والخداع.
وأشارت الوزارة، إلى أن الدول التى تدعم تلك الجماعة الإرهابية لن تجنى من دعمها لها إلا حسرة وندمًا يومًا ما، وأنها ستدفع جراء ذلك ثمنا باهظا طال الزمن أو قصر.
وشددت الأوقاف، على أن الإرهاب الذى تتبناه هذه الجماعة الضالة لا دين له ولا خلق، وأنه يأكل من يدعمه ويحتضنه ويأويه، ولو كان فى أى من عناصر هذه الجماعات خير لما كانوا أعداء لأوطانهم ساعين إلى هدمها، غير أن بعض القوى إنما تستخدمهم لتحقيق أغراضها وتنفيذ أجندتها من باب تحالف أهل الشر، والطيور على أشكالها تقع.
المصدر: وكالات
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق