قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأئمة الذين تلقوا منهج الأزهر هم سفراء سلام له في مختلف أنحاء العالم، ويجب أن يكونوا دعائم استقرار وتعايش في مجتمعاتهم، وأن يتصدوا لجميع الأفكار المتطرفة التي تهدد النسيج الاجتماعي.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين مع مجموعة من الأئمة والخطباء الوافدين المتدربين في الأزهر من عدة دول إسلامية، والذين عبروا عن شكرهم الكبير للأزهر الشريف لرعايته لهم، مؤكدين حرصهم على نشر ما تلقوه في الأزهر من قيم الحوار والسلام المجتمعي.
كما التقى الدكتور الطيب، السفير موري فوفانا، سفير سيراليون بالقاهرة، وأكد استعداد الأزهر لتدريب الأئمة في سيراليون للتعامل مع القضايا المعاصرة، وتقديم مزيد من المنح لطلاب سيراليون للدراسة في الأزهر. كما شدد على أن الأزهر يحمل على عاتقه مسئولية نشر الفكر الصحيح ومواجهة التطرف والإرهاب وترسيخ قيم التعايش المشترك بين جميع أبناء القارة الإفريقية.
من جانبه، أعرب سفير سيراليون، عن شكر بلاده العميق على الرعاية التي يلقاها طلابها الدارسين في الأزهر، وتطلع بلاده لمزيد من دعم الأزهر في المجالات التعليمية والدعوية بما يساعدها على مواجهة الفكر المنحرف، ويسهم في النهوض بالمسلمين في سيراليون.
المصدر: ا ش أ
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق