Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الثلاثاء، 22 مايو 2018

قال مفتي الجمهورية شوقي علام” إن الفكر المتطرف هو أساس ظاهرة الإرهاب لأن أساسَ الإرهابِ فكرة أو فتوى أو تفسير لنص في شرع الله ولكن بتأويلات مغلوطة وبرؤية خاطئة”.

وأكد المفتى، فى حوار تلفزيونى، أن كل المجموعات والتنظيمات الإرهابية ترتدي عباءة الدين وتقوم بإغراء الشباب بهذه التأويلات الفاسدة وتقنع الناس بأسلوب أو بآخر أن التفسيرات التي انتهوا إليها في النص الشرعي تفسيرات صحيحة.

وأضاف” إن مسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومسيرة المسلمين من بعده لا تؤيد هذا الفهم إطلاقًا، بل هو فهم مغلوط بلا شك، فالاتجاه الصحيح إنما هو في التيسير والأخذ بيد الناس برفق كما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فكان رفيقًا رحيمًا بأهله وولده والناس أجمعين، فلم يستخدم العنف أو الضرب في حياته، بل كان رحيمًا حتى بالحيوان، فقد عاتب رجلا أتعب ناقته.

وقارن علام متعجبا بين هذه الرحمة وبين بما يفعله الإرهابيون من القتل بدم بارد وتدمير البيوت وقتل الأطفال، وتقطيع الأشجار، وخطف أُناس يعيشون في أمن وسلام، مبينا أن هذه العمليات الإرهابية إنما هي ثمرة للفكر المتطرف الذي حاد عن الصواب والذي أثمر هذه الأخطاء الكبيرة التي هي جرائم حقيقية يرتكبها هذا الإرهابي الذي يتبنى مثل هذه الأفكار، ليس في حق المسلمين فقط وإن كانوا الأكثر تضررًا إلا أنها في حق البشرية كلها.

وناشد الناس – وخاصة الشباب – أن يدركوا أن العلم له قواعد وأصول ويجب أن يؤخذ هذا العلم من أصحابه لا من أولئك الذين تبنوا مثل هذه الأفكار ولا من الذين يعيثون في الأرض فسادًا.

وحذر من الفهم الخاطئ لقول الله عز وجل: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّه فَأُولئِكَ هم الْكافِرونَ} [المائدة :44] تلك الآية التي يستند إليها المتطرفون في قضية الحاكمية، حيث إن ذلك الفهم عمل على توسيع دائرة الكفر، فقال

” وبطبيعة الحال، فإن هؤلاء الحكام يحكمون أُناسًا وشعوبًا، ومن يرتضي من الشعوب بهؤلاء الحكام فهو داخل في الدائرة على حسب زعم هؤلاء الإرهابيين، إلى أن ينتهي الأمر بنتيجة حتمية وهي مواجهة هؤلاء الحكام والشعوب ومواجهة كل مَن رَضِيَ بحكم هؤلاء، لأنه داخل في الدائرة أو هذه البؤرة؛ ما يؤدي في النهاية لحالة من الصراع الحقيقي”.

وأشار إلى أن الإرهابي يستحل قتل الناس بهذه الدعاوى الباطلة، ومن يبقى منهم على قيد الحياة يصبح أسيرًا، ومِن ثَم يستجلب مصطلح الأسير في غير موطنه، وكذلك يستجلب مصطلح السبايا بأخذ من تبقّى كذلك على قيد الحياة رقيقًا، وبذلك يُعيد الأمة الإسلامية مرة ثانية إلى حالة من العبودية قضى الإسلام عليها في مراحل سابقة من الزمن، وكذلك الاتفاقيات الدولية على خلافها الآن، وهي منطقة خطرة بلا شك.

وحذَّر فضيلته من توسيع دائرة الكفر مؤكدًا أن القاضي وحدَه هو مَن يحدد ذلك قائلًا: ” أي إنسان قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الدين ولا يخرج منه إلا إذا جحد ذلك، وجحوده إنما يثبت أمام القضاء”.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق