Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 17 مايو 2018

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة كان لا بد عليها من اتخاذ قرارات الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أنه لولا تلك الإصلاحات لزادت البطالة وزادت التحديات التي تواجهها الدولة.

وقال الرئيس السيسي- خلال جلسة (اسأل الرئيس) ضمن المؤتمر الوطني الخامس للشباب- “قررت أن أتحمل مسئولية الإصلاحات الاقتصادية حتى تكون الأمور أسهل على من يأتي بعدي، وأتمنى ألا يكون هناك أي شئ لمن يأتي بعدي، حتى يقود البلد بشكل أسهل وتتحقق النتائج بشكل أعظم”.

وأضاف الرئيس “دعونا نفكر في حال عدم إجراء تلك الإصلاحات ماذا كان سيحدث؟.. كانت ستزيد المشاكل والتحديات والأزمات بشكل أكبر، كما أن فاتورة الاستيراد ستزيد وسيزداد التضخم وسوق العملة الحرة، أخذنا قرار الإصلاح لحماية البلد.. الدولة قد تتعب أو تعاني بعض الشيئ لكن من المستحيل أن تضيع”.

وتابع السيسي قائلا:- “إنه من الأفضل أن نعاني قليلا لكن لن نبقى في هذا الحال المتردي… لا بد من كسر الفقر والضعف الذي نعيشه، وغدا سترون مصر… والإجراءات التي تتخذها الدولة تسعى من خلالها إلى تغيير واقعها إلى واقع أفضل وهو ما نفعله”، مثنيا على الشعب بقوله: “إن البطل في هذا الأمر ليس متخذ القرار، إنما البطل الحقيقي هو الشعب المصري ” .

وأشار الرئيس إلى أنه لا يسعى لشعبية زائفة، وإنما يعمل بأمانة ويتحمل المسئولية ويستعد للقاء الله، لافتا إلى أن الدولة تقترض سنويا 150 مليار جنيه لسداد المرتبات فقط، مؤكدا أن الدولة لم يكن أمامها خيار ثان في عملية الإصلاح، كما أن هناك دولا حاولت تقديم برنامج إصلاح اقتصادي لكنها لم تستطع إكماله .

وطالب السيسي من الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية،أن يطمئن الشعب المصري، والذي قال: “إنه كان في جولة للبنك الدولي والأمم المتحدة… ووجدنا تقديرا شديدا من الجهتين للحكومة المصرية لنجاحها الكبير في البرنامج الإصلاحي، كما قاموا بتبليغ تقديرهم وتحياتهم للشعب المصري في هذا الخصوص”.

وردا على التساؤلات بشأن ارتفاع الأسعار وعدم خروج المسئولين لتوضيح أسباب هذه القرارات، قال السيسي “إن أي سعر خدمة تقدمها الحكومة في مصر أقل كثيرا من سعرها الحقيقي حتى لو كانت الخدمات لا ترضي طموحات المواطن”، مشيرا إلى أن المواطن يهتم بالمشاكل عندما توثر عليه بشكل مباشر، وأن موضوع الأسعار تم تناوله من مسئولين كثيرين في الحكومة.

وأضاف الرئيس السيسي: “أنا ذهبت إلى دول أفريقية كثيرة وسألت المسئولين في هذه الدول ما هو الدعم الذي تقدموه، وكان الرد أنه لا يوجد أحد يقدم دعما في الخبز والصحة والتعليم والنقل والمواصلات مثل الدعم الذي تقدمه مصر رغم أن لديهم نفس مشاكلنا وتحدياتنا”، مشيرا إلى أن الدعم هو إجراء مكبل على مدى 60 سنة مضت.

وتابع السيسي: ” أنه من 50 عاما كنا نقدم دعما لـ 20 مليون نسمة فقط، ولكن الآن نقدم دعما لـ 100 مليون نسمة”، لافتا إلى أن رغيف الخبز يتكلف 60 قرشا، ويباع فقط بـ 5 قروش، بما يعني أن الأسرة التي تتكون من 5 أفراد تأخذ حوالي 3 جنيهات دعما للخبز يوميا”.

وأشار إلى أن رفع سعر تذكر المترو تم طرحه في الحكومات السابقة، ولكن لم يستطع أحد اتخاذ هذا القرار، موضحا أن كل خدمة تقدم في مصر سواء نالت رضا المواطن أو لم تنل، فإن المواطن ينالها بأقل من تكلفتها بنسبة 50%”.

وقال السيسي “إن انتخابات المحليات ضرورية لحل مشاكل كافة المحافظات المختلفة”، مشيرا إلى أن انتخابات المحليات ستجعل المحافظات قادرة على إدارة شئونها بشكل أفضل مما هي عليه الآن.

وطالب الرئيس السيسي بإنشاء مجلس أمناء في كل حي أو قرية لمتابعة ورفع كفاءة المؤسسات كالمدرسة والمستشفى لحل المشاكل، داعيا الجميع أن يكونوا على قدر المسئولية.

وأكد الرئيس أن نتائج عملية الإصلاح الاقتصادي على مدار 4 سنوات الماضية منعت الدولة من الوصول إلى حالة متردية لافتا إنه يتابع لحظة بلحظة كل ما يخص الأسعار، فالخضروات على سبيل المثال انخفض سعرها بشكل كبير عن العام الماضي.

وأضاف الرئيس: ونحن على أعتاب شهر رمضان هناك تجار يتعمدون رفع الأسعار، لكن الحكومة تبذل جهدا كبيرا من خلال زيادة حجم المنافذ للقضاء على ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أن هذه الإجراءات تم تنفيذها بالتوازي مع الإصلاح الاقتصادي لتقليل تداعياته وتأثيره على المواطنين.

وأكد السيسي أنه تم فتح 54 منفذا على مستوى الجمهورية لجهاز الخدمة الوطنية خلال الأسبوعين الماضيين، إلى جانب أكثر من 200 منفذ آخر للمساهمة في تقليل العبء وغلاء الأسعار على المواطن، موضحا أن الدولة اتخذت عددا من الإجراءات لزيادة حجم المعروض وتنظيم حركة الأسعار في السوق، لتخفيف الأعباء على المواطن في هذه الظروف الصعبة.

بدورها، قالت نائب وزير الزراعة الدكتورة منى محرز، إن وزارة الزراعة تعمل على زيادة حجم الإنتاج الحيواني في قطاع اللحوم والدواجن والأسماك، موضحة أن الوزارة نفذت في قطاع الدواجن مشروعات استثمارية في الفترة الأخيرة بحوالي 4 مليارات جنيه لإنتاج حوالي مليون طائر سنويا.

وأشارت محرز إلى أن الوزارة تعمل بخطة ثابتة في حملة التحصينات في الإنتاج الحيواني والدواجن، وتم إنشاء تعداد للثورة الحيوانية والداجنة، وتم ترقيم أكثر من 3 ملايين حيوان حتى الآن لمتابعة كل الحالات المرضية.

وأكدت أن هناك مخططا لتنفيذ 23 مشروعا، لافتة إلى أن مجلس الوزراء وافق حتى الآن على 13 مشروعا، وأن الوزارة تقوم بحملات مكثفة وإجراء تحصينات لإنتاج الدواجن، و الإنتاج الحيواني، إلى جانب أنه يتم حاليا عمل إحداثيات للثروة السمكية.

ثم طلب الرئيس من مدير جمعية الأورمان اللواء ممدوح شعبان توضيح حجم الجهد الذي نفذته الدولة والجمعيات التي تعمل بتبرعات المصريين، حيث قال اللواء شعبان: إنه ذهب إلى جميع أنحاء مصر، مشيرا إلى أن التبرعات من المصريين ورجال الأعمال والمؤسسات ارتفع إلى 300% خاصة في ظل حالة الأمن الاستقرار التي يعم في البلاد.

وأضاف أنه منذ 3 سنوات كان حجم التبرعات 300 مليون جنيه، وفي 2017 ارتفع الرقم إلى ما يقرب من مليار جنيه، مشيرا إلى أنه كان يتم تنفيذ مشروعات لما يقرب من 12 ألف أسرة، أما اليوم فيتم تنفيذ مشروعات لـ 83 ألف أسرة .

وتابع أن شهر رمضان خيره كثير، وسيقوم إلى جانب المسئولين في جمعية الأورمان بتوصيل الخدمات الأساسية إلى المنازل في النجوع والقرى، مؤكدا أن مشروع المرأة المعيلة حقق نجاحا كبيرا، وأن رأس الماشية التي يقوم عليها المشروع هي عمود الأسرة وتدر عليها دخلا يساعدها في الوفاء بمتطلبات الحياة .

وأوضح مدير جمعية الأورمان، أن شهادة الأمان التي أطلقها الرئيس السيسي تعتبر أفضل مشروع، وسيشعر به المصريون خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى هذا المشروع سيمنع وجود أطفال الشوارع، وسيمنع أيضا ظاهرة التسرب من التعليم.

وأكد أنه بالتعاون مع المجتمع المدني ستصل شهادة الأمان لكل إنسان محتاج في مصر.

وعلق الرئيس على حديث اللواء شعبان قائلا: “نريد أن تكون قيمة شهادة أمان بـ 2500 جنيه حتى يكون هناك عائد معقول على المواطن من هذه الشهادة”.

ووجه السيسي رسالة أمل للمواطنين قائلا: “كثير جدا من المشروعات التي تم البدء فيها خلال السنوات الماضية ستنتهي خلال السنتين المقبلتين، وسيكون لها تأثير مباشر على المصريين جميعا.. رسالة الأمل هي عندما نقول إننا نتمنى خلال السنتين المقبلتين إننا نصل بعدد الأراضي الزراعية إلى مليون ونصف فدان، ومليون آخر، لتتيح 2.5 فدان للزراعة، وبالتالي تزيد فرص العمل بشكل أكبر”.

وتابع: “وكذلك الـ4600 مصنع و540 آخرين بمتوسط 100 في كل مصنع ، مما يوفر فرص عمل كثيرة.. كذلك مشروع ماسبيرو وهو منذ 16 سنة، ولكن لم يتم تنفيذه، وهناك رغبة في تغيير المنطقة ونريد إنشاء مكان أكثر تقدما، وتوفير مزيد من فرص العمل وفق التخطيط العمراني الجديد… ومنها نستطيع تقديم نموذج لباقي الأماكن الأخرى التي لها نفس الحالة”.

وقال الرئيس: “هل يوجد أمل؟ نعم الأمل موجود، وبدون مبالغة وسترون خلال السنتين، لكن سيظل التحدي الوحيد هو النمو السكاني، ولابد أن تساعدونا بأن يكون بالأسرة طفل واحد أو طفلين على الأكثر.. ونحتاج 50 بئر بترول حتى نستطيع إنشاء وزارة السعادة”.

وردا على سؤال بشأن الخطوات التي ستتخذها مصر لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأشقاء الفلسطينيين ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي “إنه يجب أن نعترف أن الوضع في المنطقة أصبح صعبا للغاية وبالنظر إلى سوريا والعراق واليمن والصومال ودول أخري، ومع كل التقدير والاحترام لهذه الدول وشعوبها، إلا أن مصر لم تكن بعيدا عن حالهم، ولكن بفضل الله تعالي لم يحدث ذلك”.

وأضاف السيسي “أننا لدينا سياسة ثابتة تجاه تلك القضايا وهي سياسة معلنة نؤكد فيها أننا دائما مع الحل السياسي للأزمات الموجودة سواء كانت في ليبيا أو سوريا أو العراق أو أي دولة في العالم”، موضحا أن الحل السياسي معناه أن يكون بعيدا عن الحل العسكري والحروب، إلى جانب المحافظة على وحدة أراضي هذه الدول حتي لا يحدث تقسيما لتلك الدول يؤدي إلى المزيد من التدهور في الموقف الأمني بالمنطقة.

وتابع السيسي “إننا دائما مع الجيوش الوطنية الموجودة في تلك الدول، وليست جماعات مسلحة أو ميليشيات مسلحة”، منوها بأن الجيش الوطني هو جيش الشعب الذي يمثل قطاعات الشعب بالكامل وهو المسئول عن الدفاع والحماية عن الأمن القومي والحدود لوطنه.

وقال “إننا نعلن ذلك في ليبيا وسوريا واليمن والعراق”، مشددا على الحفاظ على إرادة الشعوب.

وعن القضية الفلسطينية، قال السيسي “إن لمصر خطا ثابتا في سياستها تجاه هذه القضايا وهي رؤيتنا والتي نعمل عليها ودائما في حديثنا مع القوي الدولية والإقليمية نتحدث في ذلك الإطار ولم يتغير موقفنا تجاه تلك القضايا”.

وعن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أكد السيسي أن مصر ترى أن هذا الأمر سيكون له تداعيات سلبية على الرأي العام العربي والإسلامي، كما أنه سيؤدي إلى عدم الرضا والاستقرار نتيجة اتخاذ تلك القرار، خاصة سيكون له تداعيات على القضية الفلسطينية والأمر الذي نلمسه الآن.

وأضاف السيسي أن مصر كانت تتوقع حدوث تلك السلبيات، وبذلت قصاري جهودها قبل اتخاذ هذا القرار، وتحركت في مجلس الأمن حينها وقت أن كانت عضوا غير دائم، علما بأن دولا كثيرة كانت غير راضية عن قرار مصر، ولكن اتخذنا هذا القرار وتحركنا في إطار المسئولية الوطنية تجاه الأمن القومي العربي وتجاه قضايا المنطقة وذلك في حدود قدرتنا.

ولفت إلى أن مصر تجري بصفة مستمرة اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للتهدئة حرصا على عدم سقوط ضحايا من الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتجاج والتعبير للشعب الفلسطيني لرفضهم قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس هو حق مشروع وعلى الجانب الإسرائيلي أن يتفهم ذلك بأن ردود أفعال الفلسطينيين هي ردود مشروعة ويجب الحفاظ على أرواحهم.

ردا علي سؤال عن الوضع في منطقة الشرق الأوسط، أعرب السيسي، عن تمنياته ألا تتطور الأمور في منطقة الشرق الأوسط أكثر من ذلك بشكل يؤدي إلى عدم الاستقرار، لأن هذا سيؤثر على المنطقة بأكملها.

ووجه السيسي نصيحه لكافة الدول بأن الحلول السلمية وصيغة التفاهم والتعامل مع القضايا الموجودة بعيدا عن الحروب أمر في منتهى الأهمية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر رؤية مصر التي لم تتغير، وأن الحروب تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وتدهور الوضع الاقتصادي .

وحول ما يثار بين السنة والشيعة بالمنطقة قال الرئيس “إن مصر تضع هذا الأمر في إطار إصلاح الفهم الديني، بمعني أن هناك مذاهب مختلفة”، متسائلا: “لماذا لا يعيش أنصار المذاهب المختلفة مع بعضهم البعض دون صراع؟”.

وأضاف الرئيس مستنكرا ،”لماذا نقاتل بعضنا؟”، موضحا أن ما يحدث في المنطقة من اقتتال يعود إلى تراجع الفهم والخطاب الديني الذي يحتاج إلى التطوير .

وتابع الرئيس “أن ما يحدث الآن بالمنطقة هو عبارة عن تمييز ليس له قيمة ، مشيرا إلى أن نتائج التمييز هو اقتتال وصراع وضحايا ودول تضيع .

ولفت إلى أن ما يحدث بالمنطقة لن يؤدي إلى إصلاح الدول والدين، مطالبا الجميع بضرورة التعايش السلمي بعيدا عن الإيذاء.

وحول مفاوضات سد النهضة قال السيسي:”هناك تقدم وانفراجة في المفاوضات مع الأشقاء في السودان وإثيوبيا”، مشيرا إلى أن الموضوع سيستغرق وقتا حتى الوصول لصيغة تفاهم تحقق المصلحة للجميع ونحافظ على حصتنا في المياه، وسيكون عندهم فرصة للاستفادة من السد في التنمية.

وأشار السيسي إلى أن هناك دعوة لرئيس الوزراء الإثيوبي لزيارة مصر، قائلا: “لازم تيجي تزورنا في رمضان، والمصريون يسمعوا منك عشان نستكمل مباحثتنا ونصل إلى حلول في هذا الموضوع ” .

وتابع السيسي ” نتحرك في هذا الموضوع بهدوء وبدون توتر وبدون انفعال حتى نصل لحلول”، موضحا: “نحن نتحدث عن السلام والتفاوض والحوار، إذا فلابد أن نحل المسائل بالحوار، الحقوق واضحة.. الأمور تتحسن ونحن على موقفنا”.

وأضاف أنه “خلال المؤتمر الذي عقد بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي أكدا أن حصة مصر لن تتأثر، ونريد تحويل هذا الكلام إلى إجراءات والتزامات محددة علينا التحرك وفقا لها”.

وشدد السيسي على أن تماسك كتلة الشعب المصري حول دولته يساعدنا على مواجهة أي تحدي.. موجها رسالة إلى المواطنين، قائلا : ” يجب أن تخاف على بلدك وحافظ عليها واحميها من الضياع الموجود في الدول الأخرى”.

 

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق