Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

السبت، 7 أبريل 2018

أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وضع خطة طوارئ شاملة لتأمين احتفالات أعياد الربيع تشمل رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الإجازات بالمستشفيات خاصة القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة.

وأضاف وزير الصحة في بيان اليوم السبت، أن الخطة تشمل أيضا تحديد مستشفيات الإخلاء (الإحالة) ودعمها بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، وتدعيمها بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، مشيرا إلى انعقاد غرفة الطوارئ والأزمات بالوزارة على مدار الساعة برئاسة الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعايات ومشرف على هيئة الإسعاف لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي حتى انتهاء الاحتفالات.

وأشار إلى أنه تم الدفع بــ 2134 سيارة إسعاف، تم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق والطرق والمحاور الرئيسية بكافة محافظات الجمهورية، حيث تم الدفع بـ 595 سيارة إسعاف في إقليم القاهرة الكبرى، و307 سيارات بإقليم الإسكندرية، و504 سيارات بإقليم الدلتا، و579 سيارة بإقليم القناة، و250 سيارة بإقليم شمال الصعيد، و278 بإقليم وسط الصعيد، بالإضافة إلى 389 سيارة بإقليم جنوب الصعيد، كما يشارك في خطة التأمين 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتان مروحيتان.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور خالد مجاهد، إن الخطة تشمل رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية، واعتبارها كمستشفيات إخلاء خط أول، وتحديد بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية وبعض المستشفيات الجامعية كمستشفيات إخلاء خط ثان، وكذلك التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من (أطباء، وفنيين، وتمريض) بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.

وأضاف مجاهد، أنه تنفيذا لتعليمات وزير الصحة والسكان لتوفير كافة الرعاية الطبية للمواطنين فقد تم الدفع بسيارات القوافل الطبية المجهزة بكافة التجهيزات الطبية في تأمين الاحتفالات بكافة محافظات مصر على أن تتمركز 3 سيارات بكل محافظة كمستشفى ميداني بها تخصصات الباطنة والجراحة والعظام وصيدلية تنتقل إلى مكان أي حادث طارئ على الفور.

وأشار إلى جاهزية مستشفيات الإحالة والتي تم استحداثها خلال الفترة الماضية والتي يبلغ عددها 71 بجميع محافظات الجمهورية، حيث تم إيقاف العمليات غير الطارئة بتلك المستشفيات، وإخلاء 30% من أسرة الرعاية المركزة قدر الإمكان، و30% من الأسرة الداخلية، وتوفير أطباء من حملة الدكتوراة في تخصصات إصابات وحوادث الطرق.

وتشمل الخطة أيضا التأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية لنقل الدم بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات ورفع درجة الاستعداد بها وتوفير الأدوية والمستلزمات، بالإضافة إلى التنسيق بين مراكز السموم بالمستشفيات ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والإبلاغ الفوري عن أية حالات سموم فور وصولها.

وفي ذات السياق، واستعدادا لاستقبال أعياد الربيع، شنت وزارة الصحة والسكان حملة مكبرة على محال وأماكن بيع الأسماك المملحة والمدخنة أسفرت عن إعدام 9 أطنان و457 كيلو جرام أسماك وذلك لتغير خواصها الطبيعية وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما تم إعدام 523 لتر مشروبات وعصائر لتغيرها في الخواص الطبيعية وذلك بجميع محافظات الجمهورية.

بدورها، أشارت الدكتورة مايسة حمزة، رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة والمشرفة على الإدارة العامة للرقابة على الأغذية، أنه تم المرور على 3075 منشأة غذائية للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية المطلوبة، لافتا إلى أنه تم تحرير 2145 محضرا حيال المخالفات التي تم رصدها.

وأضافت أنه تم أيضا التحفظ على 8 أطنان و953 كيلو جرام أسماك مملحة ومدخنة و5492 لتر مشروبات وعصائر وذلك للاشتباه في عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، حيث تم سحب 4 آلاف و608 عينات أرسلت للمعامل للتحليل للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي من عدمه.

وقدم المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، نصائح مهمة بمناسبة أعياد الربيع وإقبال المواطنين على تناول الأسماك المملحة والمدخنة وخاصة الفسيخ ونصح المواطنين بالحذر الشديد عند تناول الفسيخ لأنه قد يمثل خطورة شديدة نظرا لأن طريقة تحضيره قد تساعد على نمو نوع خطير من البكتيريا هذا النوع يفرز سموما قاتلة قد تسبب أضرارا شديدة للمتناولين وقد تزيد من احتمالات الوفاة.

كما نصح بالتأكد من شراء الأسماك المملحة والمدخنة من المحال المعروفة والخاضعة للإشراف والرقابة وعدم شرائها من الباعة الجائلين وعدم تصنيعها بالمنزل، والتأكد من مواصفات المحال التي يمكن الشراء منها مثل وجود ترخيص للمحل، والعمال يحملون شهادات صحية سارية، والمحل نظيف ولا تنبعث منه أي روائح كريهة، وخلو المحل من الحشرات الطائرة والزاحفة، ووجود حوض غسيل للأيدي به صابون أو مطهرات أو منظفات ومناشف أحادية الاستخدام، والعمال يرتدون الزي الصحي النظيف الخاص بالعمل، ولا يظهر على العمال أي علامات مرضية (عطس – رشح – بثور أو تقيحات باليد… إلخ)، وبراميل التمليح خشبية نظيفة ومدون عليها تاريخ بداية التمليح، والمحل جيد الإضاءة والتهوية، وجميع الفتحات والنوافذ مغطاة بسلك ضيق النسيج، وعدم وجود مواسير سقوط أو بالوعات صرف صحي.

أما عن مواصفات السمك الجيد ، فقال المتحدث باسم الصحة: إن البطن غير منتفخة ولا تنبعث منها رائحة كريهة، ولحوم الأسماك متماسكة ترتد مرة أخرى بعد الضغط عليها، وقشور لامعة متماسكة لا تنتزع بسهولة، وعيون بارزة تتميز باللمعان، خياشيم الأسماك حمراء إلى وردية اللون.

كما نصح مجاهد، بعدم الإسراف في تناول الأسماك المملحة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى أكثر من 17% من وزن هذه الأسماك والتي قد تسبب ضررا شديدا خاصةً لمرضى الضغط وأمراض القلب وأمراض الكلى والحوامل والأطفال، وتجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة نظرا لتركيز السموم في هذه المناطق، وعند الإحساس بأي أعراض مرضية خاصة (جفاف الحلق – صعوبة في البلع – إزدواج الرؤية – ضيق في التنفس) يرجى التوجه بأقصى سرعة إلى أقرب مستشفى أو مركز سموم.

المصدر : أ ش أ



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق