دعت لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب برئاسة سيد فليفل إلى تشكيل لجنة لإعداد الرسالة المصرية إلى إفريقيا التي سيتم بثها على كل من التليفزيون والإذاعة في السنغال ؛ بعد موافقة الجانب السنغالي مبدئيا على منح ساعة هواء مجانياً شهرياً لكل من التليفزيزن والإذاعة.
وأكد فليفل – خلال اجتماع اللجنة اليوم/الأحد/ بحضور ممثلي وزارة الخارجية هشام عسران والهيئة العامة للإستعلامات رمضان قرني ومحمد علي ورئيس قناه النيل الثقافة أشرف الغزالي ورئيس الإذاعات الموجهة سناء سليم – أهمية إتباع الإجراءات اللازمة بوزارة الخارجية لتوقيع بروتوكول تعاون أو مذكرة تفاهم مع الجانب السنغالي بعد موافقة داكار على منح مصر ساعة هواء مجانا شهريا تخصص لرسالة مصر الإفريقية واختيار الكوادر المتخصصة لتوجية وإعداد محتوى الرسالة.
وشدد على ضرورة إعداد تصور مبدئي عن الرسالة المصرية نحو إفريقيا والهدف منها على أن تخرج بسيطة تخاطب المواطن الإفريقي ولا تقتصر على مخاطبة النخب واستخدام المصطلحات التي تؤكد ارتباط وانتماء مصر الإفريقي.
وأوصت اللجنة ، في ختام اجتماعها ، ضرورة تضمين البروتوكول المقترح لبند ينص على إتاحة تبادل ساعة البث للجانب السنغال في مصر للتليفزيون والإذاعة يتم تقسيمها إلى 15 دقيقة وتبث أسبوعيا أو حسبما يتم الاتفاق بشكل نهائي تقديرا لخطوة السنغال بالموافقة علي منح مصر ساعه هواء مجاناً.
ومن جهتها، دعت أمين سر لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب مي محمود إلى ضرورة البناء على موافقة الجانب السنغالي بتوقيع بروتوكول للتعاون وبحث المحتوى الإعلامي للرسالة الإعلامية مع الجهات المعنية التي ستبث باللغة الفرنسية ساعة أو تقسيمها على مدار الشهر..منوهة بأن محتوى الرسالة سيتعلق بدعم العلاقات المصرية الإفريقية وأنه تم منح ساعة الهواء دون مقابل شريطة خلو المادة الإعلامية من الدعاية لأن تكلفة الثلاث دقائق الدعائية لمنتجات مصرية تبلغ 300 دولار.
وقال مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية هشام عسران إن اختيار محتوى الرسالة الإعلامية يتم من خلال المختصين فنيا بكل مجال وأن تحديد أهداف الرسائل واختيار موضوعاتها تكون مهمة اللجنة المشرفة على هذا الأمر وتضم في عضويتها ممثلين عن مجلس النواب والإذاعة والتليفزيون والهيئة العام للاستعلامات ووزارة الخارجية مشيرا إلى أن الرسالة تستهدف التعريف بمصر ودورها الثقافي والتاريخي في إفريقيا إضافة إلى الجوانب التجارية والاستثمارية لبيان أن الجميع في القارة الإفريقية “كيان واحد”.
وبدوره ، دعا رئيس اللجنة سيد فليفل إلى ضرورة حصر وإعادة أرشفة المادة الفيلمية للزيارات المتبادلة للمسؤولين في مصر والسنغال من أجل استخدامه في المحتوى للرسالة الإعلامية الإفريقية لمصر وإبراز دور الشخصيت التاريخية في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية ابراز دور الشخصيات الداعمة للعلاقات التجارية والسياسية.
وأشار فليفل إلى أهمية الترويج للمؤتمرات التي تعقد على أرض مصر ولا سيما الإفريقية منها أو التي تخدم دول القارة مع عرض تجربة مصر في إنشاء المزارع النموذجية في إفريقيا مع التركيز على خدمات التعليم والصحة التي تقدمها مصر.
من جانبه، أكد ممثل الهيئة العامة للاستعلامات رمضان قرنى أن الرسالة الإعلامية والتواجد المصري فى إفريقيا فرصة فى غاية الأهمية للسياسة الخارجية لتصل رسالتها لإظهار الجوانب المشتركة حضاريا والموروث والإرث الإفريقي لافتا إلى أن الأزمات التي كانت مع إثيوبيا كانت تقف خلفها معلومات في أخبار بثتها وكالة (الأناضول) التركية تخالف الحقيقة والواقع.
ودعا قرنى إلى ضرورة أن تتضمن الرسالة المصرية لإفريقيا المؤتمرات الاقتصادية للتجمعات الإفريقية الكبري مثل “الكوميسا” وغيرها، وتشمل أيضا البعد الأمني ومكافحة الإرهاب وتأثيره على خدمة أهداف التنمية وارتباطه بها وجهود مصر بهذا الشأن.
ومن جانبها، أشارت رئيس الإذاعات الموجهة سناء سليم إلى أن برامج الإذاعات الموجهة إلى أوروبا والعالم تبث بعدة لغات ومستعدون للمساهمة في المحتوي للرسالة الاعلامية عبر الإذاعة السنغالية باللغة الفرنسية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والدينية.
ونوه رئيس قناة النيل الثقافية أشرف غزالي إلى أن القناة بالتعاون مع السفارات في الدول الأوروبية والآسيوية والعربية تبث إرسالها ، مؤكدا الاستعداد للمشاركة في محتوي الرسالة الاعلامية الافريقية عبر السنغال بعد تحديد واختيار الموضوعات المناسبة لها.
المصدر: أ ش أ
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق