Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الجمعة، 8 ديسمبر 2017

أعلن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم الجمعة، رفضه القاطع لطلب نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للقاء فضيلته يوم 20 ديسمبر الجاري، وذلك في إطار موقفه الثابت تجاه قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية للقدس في تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم

وبحسب بيان صادر عن المشيخة نشر على صفحتها على فيس بوك، كانت السفارة الأمريكية بالقاهرة قد تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع ، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع شيخ الأزهر، خلال زيارته للمنطقة، ووافق الطيب انذاك.

وقال البيان “إلا أنه بعد القرار الامريكي المجحف والظالم بشان مدينة القدس، يعلن الإمام الأكبر شيخ الازهر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون علي مقدساتهم” .

وبحسب البيان، قال شيخ الأزهر ” كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون ، ويجب علي الرئيس الأمريكي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا”.

وحمل شيخ الأزهر “الرئيس الأمريكي وإدارته المسؤولية الكاملة عن اشعال الكراهية في قلوب المسلمين وكل محبي السلام في العالم وإهدار كل القيم والمبادئ الديمقراطيه ومبادئ العدل والسلام التي يحرص عليها الشعب الأمريكي وكل الشعوب المحبة للسلام وتحميل الرئيس الأمريكي تبعات نشر الكراهية التي يعمل الأزهر الشريف ليل نهار على محاربتها ويسعي لنشر التسامح والمحبة بين كل الناس وخاصة تجاه الشعب الأمريكي” .

المصدر: بيان من المشيخة



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق