أنهت أجهزة وزارة الداخلية استعداداتها من وضع منظومة متكاملة ومتجانسة لتأمين الجبهة الداخلية للبلاد وإحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد خلال الأيام المقبلة لتصل إلى أقصى درجات اليقظة والاستعداد بدءا من اليوم السبت.
وألغت راحات الضباط والأفراد ليبقوا جميعا على قلب رجل واحد لتنفيذ خطط المنظومة التأمينية التي وضعها اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية مع مساعديه والتي حرص خلالها على تحقيق السيطرة الأمنية المتكاملة في الشارع المصري والحفاظ على كرامة المواطن ومنع كل ما يعكر صفو الأمن العام للمواطنين خلال الإحتفالات.
وشملت المنظومة الجديدة ولأول مرة التركيز على إنشاء حرم أمن وإنشاء نقاط فرز من مسافات بعيدة لكل المنشآت السياحية، وتأمين مسطح نهر النيل بالكامل بدوريات سريعة على جانبي النهر واستحداث تقنيات وأجهزة وشبكة كاميرات تليفزيونية للمراقبة ذات حساسة متطورة وسعات تخزينية كبيرة وربطها بكل الفنادق في مصر، بالإضافة إلى تعزيز خطة مرورات لقيادات الوزارة على كل الأماكن والخدمات وتحقيق الرقابة الدقيقة على الحفلات وتجمعات المواطنين، ونشر فرق مسلحة تتمركز في مناطق معينة للتدخل السريع مع تزويد أعداد سيارات نجدة السياحة والانتشار السريع بأفرادها بكل المدن والمواقع السياحية، وتنفيذ إجراءات أمنية احترازية جديدة ولاسيما مناطق سيناء لتحقيق السيطرة الكاملة، بالإضافة إلى تزويد أفراد الأمن – سواء النظامية والسرية ـ بأسلحة متطورة لتحقيق السيطرة الأمنية الكاملة وتوفير الأمان والاستقرار في الشارع المصري وجميع المناطق السياحية والأثرية.
وأكد اللواء طه بيومي، مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار أن المنظومة الأمنية الجديدة اعتمدت على خطة رئيسية تمتد على مستوى الجمهورية ترتبط بعدة خطط مترابطة تستهدف تحقيق أعلى مستوى في التأمين لإحتفالات رأس السنة وهو اليوم الذي ينتظره المواطنون في العالم للإحتفال بقدوم عام جديد، مشيرا إلى أن كل هدف أجهزة الأمن هو توفير الحماية والآمان للجميع وتحقيق أعلى معدلات الأمن السياحي، مؤكدا ان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أعطى تعليمات مشددة بمواجهة كل صور ومظاهر الخروج عن النظام بكل قوة وبالقانون مع مراعاة حقوق الإنسان في كل المجالات ومع التعاملات الشرطية، مشددا على أن المواطن هو درع وسند الأمن وشريك رئيسي في تحقيقه.
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق