أكد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال كلمته فى مؤتمر توقيع عقد الاتفاق بين صندوق تطوير التعليم على أهمية الاتفاق البناء الخاص بمجمع الأميرية التكنولوجى الذى هو أحد ثمار مشروعات الصندوق المتميزة التى أنشئت بالتعاون مع هيئة بيرسون إديكسل البريطانية (الشريك التعليمى الأجنبى) الذى يقوم بمراقبة جودة العملية التعليمية بالمجمع من شتى جوانبها بالإضافة إلى اعتماد شهادات خريجي المجمع الذي يضم ثلاث مراحل تعليمية مختلفة تبدأ بالمدرسة الثانوية الفنية لمدة ثلاث سنوات دراسية، وما يليها من كلية متوسطة لمدة عامين دراسيين وتنتهى بالكلية العالية التى تمنح درجة بكالوريوس التكنولوجيا المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات وتعتبر أول درجة بكالوريوس في التكنولوجيا تمنح بجمهورية مصر العربية
وأضاف الهلالى أن هذا الاتفاق يُمثِّل نقلة نوعية فى مستوى جودة التعليم الفنى والتكنولوجى فى مصر، الأمر الذى سينعكس بالضرورة على تغيير نظرة المجتمع إلى التعليم الفنى فى مصر.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة من جانبها تسعى للاستفادة من الخبرات المتراكمة فى المجمعات التكنولوجية من خلال التعاون مع الصندوق؛ لتطوير المدارس الفنية التى يبلغ عددها 2000 مدرسة بشكل تدريجى خلال السنوات القادمة؛ لتغذية سوق العمل بالكوادر المهنية المؤهلة وفقًا للمعايير الأوروبية والدولية؛ للإشراف على خطوط الإنتاج والمواقع التنفيذية فى شتى مجالات الصناعة والتشييد.
وأوضح الهلالى أنه قد تم توقيع بروتوكول تعاون مع الصندوق لتطوير (27) مدرسة فنية خلال الخمس سنوات القادمة كمرحلة أولى لتكون نماذج للتطوير وفقًا للمعايير الأوروبية لمؤهلات التعليم الفنى، وتكون نقطة البداية لتطوير باقى المدارس الفنية على مستوى الجمهورية.
وأضاف إن سر نجاح تلك التجربة يكمن فى تكاملها من خلال مركز نموذجى ديناميكى للتعليم الفنى يلبى احتياجات سوق العمل ويعمل على تعظيم الاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية، بالإضافة إلى نقل الخبرة من المؤسسات العالمية فى نفس المجال ولعل من أهم مؤشرات نجاحها هو حصول بعض خريجي تلك المجمعات التكنولوجية على فرص عمل بالخارج، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى أكثر وضوحًا تمثل شهادة نجاح دولية تتمثل فى مشاركة بعض الهيئات التى تمثل دول بريطانيا، وإيطاليا، وألمانيا بأموال في تلك المشروعات بعد نجاح التجربة الأولى.
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق