Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

أكد وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن الأزهر الشريف هو بيتنا الكبير وإمامه الأكبر هو رأس الفكر والعمل الإسلامي في مصر والعالم كله،وأننا جميعا نكن للأزهر وشيخه كل التقدير وبالتعاون والتنسيق يأتي تحمل كل جهة لاختصاصها ومسئولياتها التنفيذية ونعمل كمؤسسة دينية قوية ستكون حجر عثرة وصخرة كأداة صلبة في وجه أي محاولة لتمرير مخططات المارقين والتكفيريين وسائر الجماعات الإرهابية والمتطرفة ومن يدور في فلكها ويسير في ركابها.

كما اكد وزير الاوقاف فى تصريح له اليوم الجمعة ان المؤسسات الدينية الإسلامية فى مصر تعمل مع المؤسسات الدينية المسيحية على أرضية وطنية مشتركة لتهيئة مناخ التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد على أسس وطنية وإنسانية بعيدا عن كل ألوان الإقصاء والتمييز ،ذلك أن الوطن لا ينهض ولا يمكن أن ينهض إلا بجهود جميع أبنائه وحبهم جميعا له وحرصهم على نهضته ورقيه ،وعلينا جميعا أن نسعى إلى ما يعزز العمل المشترك بيننا ويدعم وحدة صف الشعب المصري كله.

كما شدد الوزير على عدم السماح لأحد من الجماعات الإرهابية أو المتطرفة أن تنال من وحدة صفنا أو أي من مؤسساتنا الدينية ،فهدفنا جميعا ومعركتنا الحقيقية إنما هي مع الفكر المتطرف وتلك الجماعات الإرهابية ،ومواجهة ظواهر التكفير والتفجير ،ومحاولات الأخونة ،أو التدعيش ،أو التشيع في المجتمعات السنية ،أو الإلحاد الموجه المسلط على عالمنا العربي والإسلامي لتفتيت نسيجه المجتمعي المتلاحم.

كما أكد وزير الاوقاف أن قضيتنا الكبرى هي الحفاظ على ثوابت ديننا ونفي الزيف والزيغ عنه،وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تعمل الجماعات الإرهابية والتكفيرية على نشرها ،ويأتي هذا كله في صلب الحفاظ على وطننا وعلى شبابه وأبنائه من أن تتخطفه أو تتخطفهم أيدي التشدد أو التطرف أو العمالة أو الخيانة من عناصر هذه الجماعات الإجرامية التي لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية.

واشار الدكتور جمعة الى دوروزارة الأوقاف المصرية في رعاية المساجد وتسيير أمورها وشئون الدعوة فيها ،ورعاية الأوقاف وحفظها والعمل على تنميتها وصرف عوائدها في مصارفها الشرعية ولدور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ولجانه العلمية في مجال التأليف والترجمة والنشر والمؤتمرات الدولية التي يقيمها.

كما اشار أن رسالة الأزهر الشريف العالمية تعد أحد أهم ركائز القوة الناعمة لسياستنا الخارجية ،مما يتطلب منا جميعا العمل على تنمية هذه المكانة وتعزيزها،وأن يكون كل عالم أزهري فضلا عن كل مصري أنموذجا متميزا بل مبهرا لصورة بلده في الداخل والخارج،مع التأكيد على أننا سنعمل معا وتحت مظلة الأزهر الشريف في مجال التأهيل والتدريب بما يرفع مستوى أداء جميع المنتسبين لجميع المؤسسات الدينية الإسلامية من الأئمة.

وتابع وزير الاوقاف”لن نسمح لأحد من الإخوان أو من يدور في ركابهم أو من هو على شاكلتهم باختراق أي من مؤسساتنا لأننا ندرك ما ترمي إليه هذه الجماعات من محاولة اختراق مؤسسات الدولة بكل ما أوتوا من حيل وخداع ،غير أننا بفضل الله (عز وجل) وعونه ومدده لهم بالمرصاد ،وسنعمل على تفنيد أفكارهم وكشف مخططاتهم ،بما يكشف حقيقتهم وطبيعتهم ويفوت عليهم وعلى من يستخدمونهم ما يرمون إليه من تمزيق دولنا والسيطرة على خيراتها ومقدراتها ومقوماتها ،ونقتلع ونجتث أفكارهم المسمومة ومفاهيمهم الخاطئة من جذورها ،ونعمل معا في إيجابية تامة على نشر صحيح الإسلام داخل مصر وخارجها”.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق