Slide # 1

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 2

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 3

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 4

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

Slide # 5

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع اقرء المزيد

الخميس، 24 مارس 2016

أعلن الأمين العام لدول تجمع الساحل والصحراء بالإنابة إبراهيم ثاني ابانى, إقرار خبراء وزراء الدفاع لدول تجمع الساحل والصحراء من 27 دولة بمدينة شرم الشيخ, اليوم الأربعاء, النسخة الجديدة المنقحة لآلية فض ومنع النزاعات بدول التجمع.

وأشار ابانى، في مؤتمر صحفي اليوم، إلى أن الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة طلب من كل تجمع إقليمي بأن يكون لدية أداة لفض النزاعات ومعالجة لأي أزمة في إطار إقليمي, عوضا عن أن يتم من الخارج, على سبيل الأمم المتحدة, وعلى أن يكون الحل في المقام الأول على المستوى الإقليمي.

وأضاف أن الخبراء تبنوا أيضا بروتوكول حول المجلس الدائم للأمن والسلام, مؤكدا أن هذا الأمر يعد جديدا لكافة التجمعات الإقليمية, مؤكدا أنه لا يمكن أن تقوم التنمية ولا يمكن أن ترى النور في ظل غياب الأمن والسلام.

وقال إن لدى تجمع الساحل والصحراء “س ص” استراتيجية للتنمية والأمن, موضحا أنه يعد نهجا متكاملا بأن يتم العمل في مسار التنمية الاقتصادية.

وأضاف أن الخبراء اعتمدوا أيضا الاستراتيجية الخاصة بهذا الأمر, تمهيدا لرفعها إلى وزراء الدفاع للنظر فيها واعتمادها.

واشار إلى أنه جرى – خلال الاجتماعات على مدى يومين – تبادل وجهات النظر, لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب,مضيفا أن وفد الخبراء المصري قدم مقترحا بإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب, وقال إنه تم الاتفاق على هذا الأمر لاسيما مع تمتع مصر بالخبرة الكبيرة في هذا المجال, على أن يكون مقره في مصر بالقاهرة.

وأضاف أن الخبراء اتفقوا أيضا على ضرورة تنظيم بعض المناورات في فضاء “س ص” لاتاحة الفرصة لهذه القوات للتعرف بعضها على بعض, وقال “ذلك قد يستدعى للتدخل سويا”.

وأوضح أنه تم أيضا إقرار مشروع إعلان شرم الشيخ والذي يحتوي على كافة التدابير, ويشير إلى أن الدول الأعضاء عازمون على العمل سويا من اجل إحلال الأمن والسلام إلى

واقع في فضاء “س ص”.

وحول مواجهة الإرهاب في كل من ليبيا ونيجيريا, قال ابانى “لدينا رؤية, ومن المؤكد أن الخدمات الخاصة لأجهزة الأمن ستعمل سويا, ونواجه المجموعات الإرهابية والقوى الظلامية, والذي لا يستطيع جيش نظامي منفرد أن يقوم بذلك, فنحن أمام حرب لا تعد اعتيادية”.

وأضاف أن كل الدول الأعضاء في التجمع على استعداد لمرافقة ودعم حكومات البلدان حتى يتم إقرار الأمن والسلام, مشيرا إلى “إنشاء قوة مشتركة من تشاد والنيجر وإرسالها لقوات لمحاربة بوكوم حرام من دون تفرقة بين تلك حدود الدول”.

وقال “بالنسبة لليبيا فإن الجماعات الإرهابية التي تعيس فسادا في ليبيا, فرؤساء الدول منذ عقد قمة انجامينا وجهوا تعليمات لوزارات الدفاع لتعزيز التعاون والمشاركة للقضاء على هذه المجموعات”, مضيفا “ويحدونا الأمل أن تقضي جيوشنا تماما على هذه الجماعات الإرهابية”.

وتابع قائلا “إن هذه الجهود لدول التجمع تؤكد على الرؤية الصحيحة, ولاسيما ما يحدث من حولنا خاصة مؤخرا ببلجيكا الأمر الذي يستدعى التعاون من كافة دول الأمم المتحدة, وقرارات أخرى في إطار الاتحاد الإفريقي”.

وأكد على ضرورة أن تقوم التجمعات وأن تبذل جهدا في مكافحة الإرهاب, وهذا هام للغاية, وهو ما تم تأكيده خلال قمة نجامينا, بأنه لا تنمية من دون وجود الأمن.

وأشاد ابانى بالجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي, والذي وفر كافة الإمكانيات لاستضافة المؤتمر بشرم الشيخ لدراسة الوضع في ظل الظروف الراهنة حتى يتم الاتفاق على ما يتم اتخاذه ضرورية من قرارات, بحيث نستطيع أن نقر الأمن والسلم, وحتى لا تستطيع جماعات الإرهاب أن تعرض التنمية لخطر مستمر.

المصدر : أ ش أ



اخبار الان

0 التعليقات:

إرسال تعليق