قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن القول بإن السلفية هي “داعش” ظلم بين للسلفيين، مشيراً إلى أن قيادة تنظيم داعش فعلت بالمسلمين وغيرهم أكثر مما فعله أعداء الإسلام، والإسلام بريء من حادث قتل المصريين في ليبيا.
وأضاف “برهامي” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يذاع على فضائية “إم بي سي مصر2″ الخميس، أن إسرائيل نفسها لم تنجح في تنفير الناس من الإسلام مثل داعش ولو عملت لأجل ذلك 30 عاماً، موضحاً بأن “الدواعش” يقتلون على طريقة “الخوارج”.
وتابع، الدعوة السلفية جزء من نسيج المجتمع المصري، موضحاً بأن الدعوة نجحت في منع الحرب الأهلية، وأنها أكثر من ينهي عن التفجيرات وتحرميها، مشيراً إلى أن الدعوة قاومت التكفير والعنف من الدباية ولم تحمل السلاح في وجه أحد.
وأشار “برهامي” إلى أن هناك إعلام يبث افتراءات تجعل الشباب يتعاطف مع يحملون السلاح في وجه الدولة، مؤكداً على تعاطف الشباب السلفيون مع “داعش” بسبب تلقيهم معلومات غير حقيقية عنهم.
وعن ترشح المرأة والأقباط على قوائم حزب النور في البرلمان، قال “برهامي” أن هناك أصل شرعي لترشح المرأة والأقباط على قوائم حزب النور، موضحاً أنه لا توجد هناك تحالفات حزبية ضد حزب النور، وأننا نسعى إلى تمثيل برلمان مؤثر ونافع للبلاد.
وأكد “برهامي” أنه من المتوقع انهيار التحالفات الانتخابية متوقع ويجب علينا مراعاة الصالح العام قبل مصالحنا الحزبية، موضحاً أن هناك مخططات معلنة تهدف إلى الفوضى الخلاقة بالمنطقة وتقسيم الدول العربية.
وأشاد “برهامي” بدور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في حل الأزمة بين السلفيين ووزارة الأوقاف، موضحاً أن الاختلاف مع الأوقاف لا يصل أبداً إلى حد التكفير ولا توجد بيننا “حرب” كما يدعي البعض، كاشفاً عن أن تصريح الخطابة الخاص به تصريح مؤقت.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق