سيف اليزل: الدولة تعاملت مع التهديدات الأمنية للسفارات بمنتهي الجدية

سامح سيف اليزل

قال اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية والسياسية إن هناك عدة امور حول إغلاق بعض السفارات أولها، أن ثمة حكما قضائيا منذ يوليو 2011 بفتح شارعين في منطقة جاردن سيتي ولا يمكن تجاوز الحكم دون حكم آخر.

وأشار في تصريحات لفضائية ” سي بي سي ” أمس الاثنين :” أن تصريحات السفارات أخذت من جانب الدولة على محمل الجدية الشديدة حيث ذهب مساعد وزير الداخلية للأمن العام وهو أعلى رتبة للتناقش حول الأمر وطلبت السفارة رفع السيارات المتوقفة في الشوارع خوفاً من تفخيخها وأشرف على ذلك بنفسه ” .

وأضاف أن هناك في المنطقة قوة أمنية كبيرة قوامها 350 جنديا وضابطا، والضباط يحملون السلاح بها لافتا إلى أن هذا موجود منذ 4 سنوات وليس الآن، وقال إن هذا الأمر له علاقة بنشاط التنظيم الدولي للإخوان الأخير في استنطبول، والذي أعلن فيه استهداف الاقتصاد المصري من خلال السياحة وبث الشائعات.

وأشار سيف اليزل إلى أن هذه الشائعات أثرت بالفعل على السفارات وجعلتها تأخذ محمل الجد، لافتا إلى أن هذا يأتي قبل المؤتمر الاقتصادي الذي ستعقده مصر والذي يعكس تعزيز الأمان في البلاد، وانحسار الإرهاب وتراجع المعوقات لكن هذا يربك المشهد الاقتصادي، والإجراء الذي أتخذته السفارات يقوي من الشائعة.

وأكد سيف اليزل أن من حق السفارات أن تأخذ أي تهديد على محمل الجد، موضحا أنه اتصل بالسفير البريطاني وأكد أن ثمة تهديدات جاءت لسفارة بلاده في دولتين ووقع بها تفجيرات وبالتالي كان من اللازم اتخاذ إجراءات.

اخبار