أعلن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أنه جارى طرح مسابقة بين أساتذة كليتى الهندسة والتخطيط العمرانى بالجامعة لوضع تصميمات مجمع مبان تعليمية كملحق لجامعة القاهرة بأرض بين السرايات.
وأوضح “نصار”أن الملحق الجديد للجامعة عبارة عن جزئين أساسيين يخصص الأول لمبنى كلية الحاسبات والمعلومات التى ليس لها مبنى مستقل وتزاحم معهد الإحصاء فى مبانيه، على أن تكون باقى مساحة الأرض عبارة عن مرافق تستخدم لكافة كليات الجامعة من معامل ومدرجات متعددة السعة.
وأشار إلى أنه تم الإنتهاء من أعمال الهدم فى أرض بين السرايات تمهيدا لإنشاء الملحق الجامعى، عدا المبنى الأثرى الذى سيتم تأهيله لإنشاء متحف لكلية الآثار بالتعاون مع وزارة الآثار ومنظمة اليونسكو، منوها بأن كلية الآثار استخرجت كل المستندات الخاصة به حيث اتضح أنه مبنى بناه البلجيكيون ضمن بناياتهم التى تمت فى مصر منذ ما يزيد عن 140 سنة.
وأكد نصار أن مشروع بناء أرض بين السرايات سيساهم إلى حد كبير فى تطوير الجامعة واحتياجاتها الحالية والمستقبلية، حيث تعانى الجامعة من ارتفاع كثافة الطلاب والمبانى فى ملحقات الحرم، مبينا أنه سيتم العمل فى المشروع بعد الانتهاء من التصميمات واستخراج تراخيص البناء.
يشار إلى أن جامعة القاهرة تسلمت أرض بين السرايات من مؤسسة “المصرى” لخدمة المجتمع فى شهر أبريل عام 2009 كحق انتفاع للجامعة لمدة 99 عاما، وتوقفت الأعمال فى الأرض لنزاع حول ملكيتها، وتسلمتها محافظة الجيزة التى منحتها لجامعة القاهرة فى يناير 2013 كحق انتفاع لمدة 25 عاما بإيجار رمزى لعمل منشآت بحثية وعلمية وتعليمية، على أن يتم إنشاء بدروم بكامل المسطح لاستخدامه كموقف سيارات بالتنسيق مع المحافظة، وفى نوفمبر 2013 صدرت رخصة الهدم بجميع المبانى عدا المبنى الأثرى.
وتبلغ مساحة الأرض المستخدمة نحو 30 ألفا و253 مترا مربعا “أى بما يعادل 7.2 فدان”، وكانت أرض بين السرايات ملكا لشركة “الأهرام للمشروبات” ثم بيعت منذ سنوات فى إطار الخصخصة، وظلت تستخدمها الشركة حتى عادت إلى ملكية الشركة القابضة للسياحة التابعة لوزارة الاستثمار، وتم منحها لجامعة القاهرة.
أ ش أ
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق