قال تامر الزيادي مساعد رئيس حزب المؤتمر ، إن الفساد والبيروقراطية الضاربة فى الجهاز الإداري للدولة هي الخطر والتحدى الأكبر أمام الدولة المصرية لتحقيق قفزة تنموية حقيقية ، وأنه بعد الخلاص من الجماعة الارهابية وأعوانها يبقى هناك عدو آخر يتربص بهذا الوطن ومقدرات شعبه وثرواته، هو الفساد وهؤلاء المستفيدين منه الذين يريدون الحفاظ على مكتسباتهم والاستمرار في مص دماء الشعب المصرى مستغلين فى ذلك غياب التشريعات التى تحول دون وقف نزيف موارد الدولة فى جيوب هؤلاء المفسدين.
وأضاف الزيادى فى تصريحات له اليوم الأحد، مصر تحتاج لحزمة من التشريعات تصحح مسار الدولة وتحمى المواطن من الفساد والمفسدين وايجاد منظومة لإدارة الدولة حتى لا نكرر اخطاء الماضى وأن تغيير هذا الوطن يمكن تحقيقه بانتخاب برلمان قوى يعبر عن ارادة المصريين الحقيقية من خلال وجوة جديدة فى البرلمان قادرة على لعب دور رقابي وتشريعى لصالح مصر وشعبها وكشف أى محاولة لإعادة احياء آلة الفساد التى دمرت مصر على مدار عقود طويلة.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق