مواجهة شرسة على الهواء بين أسامة كمال مقدم برنامج القاهرة 360 على شاشة القاهرة والناس و ” اريك تريجر ” الباحث الأمريكي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى بدأها أسامة كمال بتلخيص مقال للباحث الأمريكي يهاجم فيه مصر كعادته ويدافع عن الاخوان شبه فيه بائع كبدة مصري اسمه اسمه سليمان الحوت بمحمد بوعزيزي التونسي الذي أشعل النار في نفسه وأشعل ثورة تونس.. وراح تريجر يحكي قصة الحوت الذي انضم للحزب الوطني أيام مبارك فأصبحت له اتصالات ممتازة مع الحكومة وقطاع الأعمال كان يستخدمها لحل مشاكل الناس بالواسطة وقاد مجموعة من البلطجية في الاسماعيلية.
ملخص المقال أن الحوت في رأي تريجر هو الثورة المضادة التي بدأت حملة تمرد وأيدت الانقلاب وعبد الفتاح السيسي ضد أول رئيس مصري منتخب (محمد مرسي) ويستعد للترشح لمجلس النواب بعد عودة الدولة البوليسية لمصر ويقول اريك ان الحوت قال له شخصيا: فقال لي والكلام لسة لايريك تريجر “كنتُ من أوائل الداعين للسيسي لخوض انتخابات الرئاسة، ولم أحصل على الأموال التي أنفقتها بعد، فليس لدي عمل، ولا منصب وهذا ما يغضبني. فالسيسي لم يمنحنا حقوقنا”.
وهنا رد أسامة كمال عليه بأنه باحث يتلقى كل معلوماته من بائع كبدة ويبني عليها قصته ولكنه قال:” هو دة البحث المحترم يا سيد تريجر؟ عارف ان فيه اللي بيترجملك دلوقتي.. عموما مش هاعلق بس هاطلب تعليق المشاهدين عليك على حسابك على تويتر الموجود على الشاشة قدام حضراتكم..”
ويبدو أن سيل من التعليقات انهال على موقع الباحث الأمريكي على تويتر فكتب” المذيع المصري أسامة كمال يدعو الشعب المصري للتحرش بي” فرد عليه كمال بأن الرد ليس تحرش ولكن حرية رأي.
ولكن الموضوع لم يرض المشاهدين فأقيم حفل حتى الصباح على تريجر من جانب مئاة المشاهدين بسبب كلمة التحرش التي ذكرها الباحث الأمريكي حتى التزم الصمت.
وعلق أسامة كمال على الحدث بأن قال:”تأتينا كل يوم تعليقات من المشاهدين توافق أو تعارض ما نقول ولا نعتبرها تحرش ولكنها حرية التعبير التي نؤمن بها تماما ولكن على ما يبدو أن إريك ترايجر لا يؤمن بها”.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق