قالت نورهان حفظى زوجة الناشط المحتجز أحمد دومة إن زوجها قرر تعليق إضرابه عن الطعام مؤقتاً حتي التوصل لعلاج أو مسكن مناسب لآلام قرحة المعدة والإثني عشر غير المحتملة وحالة القئ المستمر التى يعانى منها والتى تضاعف من آلام القرحة لديه .
وأشارت نورهان ، فى تدوينة لها مساء الثلاثاء، إلى أن حقن المسكنات التى وصفها له طبيب السجن لم تسفر عن النتيجة المرجوة بعد مضاعفتها لست حقن يوميا .
وأوضحت نورهان أن أحمد دومة، فضل أن يكون قرار تعليقه للإضراب عن الطعام بمحضر رسمي حتى يمكنه العودة إليه مستقبلياً وحفاظاً علي مصداقية رسالته وخوفا من استغلال السلطة حالته للتشكيك في معركة الأمعاء الخاوية برغم أنه فعلياً لايتمكن من فك الإضراب.
وأضافت “فعلياً مفيش أي حاجة مهما كانت بسيطة مثل الزبادي والعصائر بتستقر في معدته بس عشان وهو بيحاول ميصورهوش ويقولوا أحمد دومة مش مضرب عن الطعام وبالتالي التشكيك في حالة الإضراب بالسجون ككل”.
ولفتت إلى أن أحمد قال فى المحضر أن سبب قرار تعليقه المؤقت للإضراب هو حالته الصحية المذرية ووصول آلام جهازه الهضمي لدرجة مرعبة لا يمكن تحملها وأنه حاول تحملها والتعامل معها إلا أنه لم يستطع وليس من أجل الحفاظ على حياته كما ذكرت وزارة الداخلية.
وأضافت “أحمد أكد فى المحضر أن وصوله للدرجة دي واضطراره لتعليق إضرابه لهذه الأسباب وصمة عار للسلطة اللي استغلت مرضه للضغط عليه بشكل غير مباشر لفك اضرابه بمنعه للخروج لمستشفي وتوفير العلاج والرعاية المناسبة اللي تمكنه من إكمال إضرابه المشروع عن الطعام”، بحسب قولها.
وأشارت إلى أنه برغم قرار دومة تعليقه الإضراب منذ يوم السبت الماضى 27 سبتمبر ومرور 4 أيام إلا أنه حتى اليوم لا يستطيع أكل أى شيء لأن أي محاولات للأكل مصيرها القئ الفوري، معلنة أنه تم نقله لمستشفي السجن أول أمس بعد تدهور حالته وأنه مازال فيها حتى الأن.
واستنكرت زوجة دومة عدم التزام وزارة الداخلية بتوصيات الجهات الحقوقية والطبية فى حالة زوجها، مضيفة “المجلس القومي لحقوق الإنسان قال لازم يتنقل مستشفي والطب الشرعي قال يعمل فحوصات وبعدها نقرر، والداخلية لم تمكن الطب الشرعي من الاطلاع علي الفحوصات.
اخبار الان
0 التعليقات:
إرسال تعليق