حذر تنظيم الدولة الإسلامية بمصر «داعش»، الذي سبق وأعلن مسؤوليته عن مقتل جنود حرس الحدود بمنطقة «الفرافرة» بالوادي الجديد، أصحاب الملاهي الليلية والكازينوهات المرخصة والقائمين على «بيوت الدعارة» من الاستمرار في ممارسة أنشطتهم.
وهدد التنظيم، في بيان نشره في حساب منسوب له على «تويتر»، الجمعة، بقتل القائمين والمترددين على هذه الأماكن«إذا لم يتوبوا»، محددًا شهر مهلة لإعلان توبتهم، وكشف عن امتلاكه إحصائيات بعدد الكباريهات والشقق «التي يمارس بها الفجور» في القاهرة والإسكندرية والمنصورة.
وأضاف التنظيم في بيانه «والله العظيم إن لم تتوبوا فقد جئناكم بالذبح أنتم وزبائنكم ومن يساعدكم ومن يمولكم، ولن يهدأ لنا بال ولن يهنأ لنا نوم حتى القضاء على الفجور والدعارة، ونمنحكم الفرصة الأخيرة التي لن تزيد على شهر واحد للتوبة أو الهجرة وإغلاق منافذ الفجور، وبعدها سنتعامل معكم بحد السيف وسننشر إراقة دمائكم بأيدينا على إصدارات مرئية موثقة بالصوت والصورة».
وخاطب التنظيم المواطنين لمقاطعة شقق الدعارة والكباريهات والكازينوهات وفنادق العهر وعدم دخول هذه الأماكن «النجسة» وأن يفعلوا ذلك «إن كانوا يريدون البقاء على قيد الحياة»، متابعًا «فلقد انتشر في السنوات الأخيرة العهر والفحشاء بأرض الكنانة، وجاء وقت القضاء عليها».
وذكر البيان أن «انتشار التحرش في المجتمع المصري يرجع إلى عدم تطبيق شرع الله على المتحرش، والشريعة توجب قتل المتحرش وعقاب المفعول بها بالجلد إن كانت ملابسها بها فتنة للشباب».
واعتبر صبرة القاسمي، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، أن البيان «تطور خطير في تنظيم الحركات الجهادية في مصر»، وطالب الأمن بالتحرك لتأمين المواطنين بعد التأكد من مصدر إصدار البيان.
وقال أحمد بان، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن اقتحام بيوت الدعارة وما يحدث في الموصل العراقية من قبل «داعش» بروفة لما يمكن أن يحدث في مصر وليبيا والدول الأخرى، وشدد على أن التنظيم سينفذ تهديداته لإثبات وجوده.
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق