كتب – محمد الحكيم:
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الشات عن طريق الإنترنت بين الجنسين يعد حرامًا إن أدى لضياع الأسر والفجور، لكنه لا يُعدّ خلوة ما بين رجل ومرأة أجنبية وهناك نهي من الله ورسوله نهيا عن خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية.
وأضاف جمعة خلال حواره لبرنامج ”والله أعلم” المذاع على فضائية ”سي بي سي”، الأحد، أن ”الشات أداة يختلف حكمها باختلاف استخدامها لأن التعارف عبر الشات من أجل الزواج جائز بشرط أن يكون بالمعروف، وأنه إذا تحول الشات لتجاوزات أخلاقية يجب الامتناع عنه”.
وأكد أن هناك فرقا بين الخلوة والسر والحياة الخاصة والعامة، فالخلوة تشترط وجود رجل وامراة بجسديهما بجوار بعضهما في مكان خاص لا يقطع عليهما أحد خلوتهما، والرسول نهى عن ذلك بدون محرم، مضيفاً: ”غير أن التقاء رجل وامرأة ببعضهما كإمام مسجد وامرأة تسأله في أمور الدين وحدهما أو آخرين بسوبر ماركت- لا يعد ذلك خلوة؛ لأن ذلك أمر من أمور الحياة العادية ويجوز لأي أحد قطع هذا اللقاء، والأمر نفسه يقع على المحادثات الإلكترونية لأنه ليس هناك التقاء بالأجساد”.
وأكد على ضرورة أن يتابع الوالدين ما يدور من حديث ابنته مع أصدقائها فالواجب عليها ألا تمنعه وكذلك الزوجة لا يجوز لها منع زوجها من الاطلاع على ما تقوله وعلى من تكلم، ووجه حديثه للشباب الغاضب من هذه الفتوى، قائلًا: ”أيها الشاب الغاضب لماذا تغضب؟، نحن لا نفرض الإسلام على أحد، ولا نقهر أحدا لكي يتبع الفقه الإسلامي”.
لمشاهدة الفيديو.. أضغط هنا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك …اضغط هنا
اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق