تباينت ردود فعل الشارع المصري، تجاه الفترة التي تولى خلالها الرئيس المؤقت عدلي منصور الحكم، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إثر انتافضة شعبية اعتراضًا على فترة حكمه التي لم تتجاوز عامًا واحدًا.
وبين رسائل الشكر، والعتاب واللوم، جاءت أراء بعض أفراد الشعب المصري، حول فترة حكم الرئيس المؤقت عدلي منصور وشخصه، وهناك من أثنى على تلك الفترة ووصفها بالهادئة، وآخر اعتبر أنه نجح في عبور العام الماضي دون مشاكل، وبين ثالث انتقد عدم اتخاذه لقرارات وتفويضه رئيس الوزراء باتخاذ القرارات اللازمة.
ورغم كل الأحداث السياسية التي تمر بها مصر منذ عام مضى، إلا أن عددًا ممن وافقوا على الحديث لـ«المصري اليوم»، لم يتيقنوا سريعًا من شخص الرئيس عدلي منصور، رغم علمهم التام بشخص المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، حتى أن أحدهم أثنى بشدة على «منصور» قائلًا: «راجل مية مية طبعًا»، قبل أن يستطرد: «مين بقى عدلي منصور».
0 التعليقات:
إرسال تعليق