كشفت مصادر مطلعة داخل الحزب المصرى الديمقراطى وجود عدد من أعضاء الهيئة العليا بصدد تقديم استقالات جماعية من الحزب خلال أيام قليلة، اعتراضاً على موقف ‘المصرى الديمقراطى’ من الانتخابات الرئاسية بعدم دعم أحد المرشحين، مؤكداً أن هؤلاء ينسقون مع الـ35 عضوا الذين قدموا استقالتهم الأسبوع الماضى، بهدف تأسيس حزب جديد أو الاندماج فى حزب آخر، ويفاضلون بين حزبى ‘لمصريين الأحرار’ و’المؤتمر’.
وقال المصدر لـ’اليوم السابع’، إن الاستقالات سببها تأييد أصحابها للمشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، معتبرين الحزب انساق لإرهاب الشباب والتيار الداعم للمرشح الرئاسى حمدين صباحى داخل الحزب، لافتاً إلى أن مؤيدى ‘صباحى’ كانوا يقومون بالتهديد بغلق أمانات والتعدى على أعضاء وقيادات الحزب المؤيدين لـ’السيسى’.
كما كشف المصدر، أن الدكتور عماد جاد مساعد رئيس الحزب كان تقدم باستقالته بسبب دعمه لـ’السيسى’ وخلافاته مع مؤيدى صباحى، وطلب الانضمام لحزب المؤتمر.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن أبو العلا، أمين الحزب للشئون البرلمانية، أن هناك مشاكل داخل الحزب بعد قرار الهيئة العليا وموقفها من الانتخابات، وأن القيادات يحاولون السيطرة على هذه المشاكل.
كما أكد أبو العلا فى تصريحات لـ’اليوم السابع’، أنه لا توجد استقالات جديدة لأعضاء الهيئة العليا بعد استقالة الـ35 عضوا، وإنما يتجه البعض لذلك دون اتخاذ القرار بعد، وهناك مفاوضات تجرى مع قيادات الحزب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق